الحرس الثوري: قريبا سنرى الجنود الأمريكان فوق المشانق في شوارع بغداد والمنامة

قال مساعد قائد حرس الثورة الإيراني إن اليوم الذي سيشنق فيه أهالي المنطقة جنودا أميركيين على أعمدة الكهرباء في شوارع بغداد والمنامة لم يفت بعد.

ميدل ايست نيوز: قال مساعد قائد حرس الثورة الإيراني إن اليوم الذي ستشنق فيه شعوب المنطقة جنودا أميركيين على أعمدة الكهرباء في شوارع بغداد والمنامة لم يفت بعد، مضيفا أن على الأميركيين أن يعدوا أنفسهم لمواجهة هذا الأمر.

وأكد محمد رضا نقدي، في تصريحات أوردتها صحيفة انتخاب، أن “مجاهدي العالم لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام جرائم أمريكا والكيان الصهيوني، موضحا: كان ينبغي للصهاينة أن يعودوا إلى رشدهم بعد طوفان الأقصى ويخففوا من حدة الوحشية والجرائم بحق الفلسطينيين ويتخذوا مسارا أكثر ذكاء، بحيث يطيلون عمر حكمهم لعقد آخر على الأقل. ولكنهم من خلال تكثيف الجرائم ضد الإنسانية مهدوا الطريق لتدمير أنفسهم ولحدوث شيء أكبر من طوفان الأقصى.

وذكر أن عمق الإجرام الصهيوني أثار استياء الرأي العام في المنطقة وشعوب العالم، وقال: هناك عزيمة غير مسبوقة بين أبناء المنطقة، وعندما يبدأ الحراك الكبير والعام لأهل المنطقة، لن تتمكن أي قوة من أن تقف في وجهه. اليوم نستطيع أن نقول بكل يقين أنه لن تكون هناك مسافة بين سلسلة الأحداث هذه وبين الزوال النهائي للكيان الصهيوني.

وأشار مساعد قائد حرس الثورة الإيراني إلى دعم أمريكا الكامل للجرائم الصهيونية، وكشف: بعد طوفان الأقصى، كان بإمكان أميركا أن تتبنى استراتيجية محسوبة ومعقدة أكثر، لكن كان الأمر كما لو أن إرادة الله هي أن تكون نهاية مصير النظام المجرم الأمريكي بطفله الشرير في الشرق الأوسط.

وواصل: لقد أعطى الله تعالى لأمريكا والكيان الصهيوني مهلة لصحوة أكبر للمجتمع الإنساني وإعداد أكثر جدية للمجاهدين، لكنهم يجهلون أن عذابا مهينا أعد لهم. لولا هذه الجرائم لما وصلت موجة الاحتجاج ضد الكيان الصهيوني إلى البيت الأبيض، ولما كانت الصحوة الداخلية في الجيش الأميركي قد أوصلت ذلك الجندي الأميركي إلى مرحلة الانتحار حرقا. وقد نشهد احتجاجا بين كبار العسكريين الأمريكيين إذا استمر هذا الاتجاه.

واختتم نقدي قائلا: لقد دفع النظام الأمريكي الكثير من المال لتدريب وتعليم جيل من محبي أمريكا في العراق وحقق نتائج مهمة، ولكن بعد السياسة والاستراتيجية التي اتبعها تجاه فلسطين، ذهب هذا الاستثمار أدراج الرياح.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى