علامات استفهام تلف اغتيال إسماعيل هنية.. إليكم ما لا نعلمه
لا تزال هناك أسئلة كثيرة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ميدل ايست نيوز: لا تزال هناك أسئلة كثيرة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بما في ذلك كيف قُتل وكيف حدث ذلك على الأراضي الإيرانية.
في الوقت الحالي، نعلم أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تقول إنه قُتل أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني. وكان هنية يقيم في مسكن للمحاربين القدامى في منطقة شمال طهران، لكن الموقع الدقيق غير معروف.
وتقول التقارير الإيرانية إنه قُتل جراء “قذيفة موجهة جواً” – لكننا لا نعرف بعد ماذا يعني ذلك. هل كان صاروخًا أُطلق من طائرة أم طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات؟
على غير العادة، لم تظهر أي صور لآثار الهجوم، سواء في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أو على قنوات التواصل الاجتماعي، مما قد يساعد في الإجابة على هذا السؤال.
وكانت حركة حماس قد نعت، اليوم الأربعاء، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وقالت في بيان إنه “قضى إثر غارة صهيونيّة غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وقالت مصادر مطلعة في الحركة إنّ هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران، وإنّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة والوفد المرافق له كانوا أيضاً في طابق آخر من المبنى.