ظريف: من المستحيل أن ينتصر الصهاينة

أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أن رئيس وزراء إسرائيل ربط مصير بقاءه باستمرار الحرب مع حماس وحزب الله اللبناني.

ميدل ايست نيوز: أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أن رئيس وزراء إسرائيل ربط مصير بقاءه باستمرار الحرب مع حماس وحزب الله اللبناني، قائلا إنه من المستحيل أن ينتصر الصهاينة في هذه الحرب ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على إنهائها.

وبحسب ما أوردته صحيفة شرق الإيرانية، فقد اعتبر محمد جواد ظريف، الادعاء بأن حماس عارضت وقف إطلاق النار سخيفاً، وقال: إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني هو الذي يواصل هذه الحرب للحفاظ على مكانته في السلطة. حربٌ يكون انتصار الصهاينة فيها مستحيلا.

وأشارت كريستيان أمانبور، مذيعة قناة PBS، إلى أن إسرائيل صرحت بأن أحد أهدافها في الحرب مع حزب الله هو إنهاء دعم حزب الله لحماس، وقال: “هل تحاول إيران إقناع حماس بقبول وقف إطلاق النار؟ “.

وردا على ذلك، قال ظريف إن حماس وافقت على وقف إطلاق النار منذ البداية، مشيرا إلى أن نتنياهو هو الذي عارض حتى خطط حليفته الرئيسية، الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار.

وواصل: إن الادعاء بضرورة إجبار حماس على قبول وقف إطلاق النار أمر مثير للسخرية، لأن الجميع يعلم أن نتنياهو هو الذي يحتاج إلى هذه الحرب من أجل بقائه السياسي، وقد دخل الصهاينة هذه الحرب بأمل زائف بالنصر، لكن سيبقى هذا مستحيلا.

وحول الضحايا المدنيين المزعومين في عملية طوفان الأقصى، أشار نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية إلى تعهد حماس بحماية المدنيين، وأكد أن تاريخ هذا الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر.

وأشار إلى الضغوط التي مارسها الصهاينة على أهل غزة والحد من وصول سكان أكثر بقاع الأرض كثافة إلى احتياجاتهم الأساسية في السنوات التي سبقت عملية طوفان الأقصى، فقال: أدى احتلال فلسطين والفصل العنصري الذي يمارسه الكيان الصهيوني إلى تضييق المجال أمام الشعب الفلسطيني لمدة 70 عاما.

وعن ما إذ ا كانت حماس وأهل غزة اليوم نادمون على هذه العملية العسكرية بعد الجرائم التي ارتكبها الصهاينة، أوضح: تشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن شعبية حماس تزايدت منذ تلك العملية في غزة والضفة الغربية. لابد للشعب الفلسطيني أن يتمتع بحق تقرير المصير.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى