الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً إسرائيلياً «محدوداً ويائساً وصغيراً»
توقع القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن تشن إسرائيل «هجوماً محدوداً وصغيراً»، لكنه قال إن «رد إيران على أي خطأ محتمل من الكيان الصهيوني سيكون ساحقاً».
ميدل ايست نيوز: توقع القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن تشن إسرائيل «هجوماً محدوداً وصغيراً»، لكنه قال إن «رد إيران على أي خطأ محتمل من الكيان الصهيوني سيكون ساحقاً».
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تخطط لرد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وأضاف جعفري، وهو يقود حالياً المقر المكلَّف بالأعمال الاجتماعية والثقافية، أن «إسرائيل أصغر كثيراً من أن تتمكن من مهاجمة إيران».
وتَوَقَّعَ جعفري أن تشن إسرائيل هجوماً «محدوداً ويائساً وصغيراً».
وقال: «ورغم أنها قد تنفذ هجوماً يائساً ومحدوداً وصغيراً لتقول فقط إنها ردت، فإنها بالتأكيد لن تشن (هجوماً) مماثلاً للذي نفذناه… لكن لا يمكنها القيام بهجوم يتناسب مع عملية (الوعد الصادق 2)»، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، رداً على اغتيال زعيمي «حزب الله» حسن نصر الله وحركة «حماس» إسماعيل هنية.
وأوضح جعفري أن هذا الموقف «أُعْلِنَ عنه مسبقاً، وجرى تضمينه في خططنا لمواجهة الاعتداءات، وهذه الصراعات». وتابع: «يمكنني أن أؤكد للشعب الإيراني أنه (العدو) لن يقوم بخطوة رئيسية وملحوظة، وإذا فعل فلن يكون سوى جهد يائس».
وجاءت تصريحات جعفري على هامش مراسم أقامها الحرس الثوري لتأبين القيادي عباس نيلفروشان الذي قضى في الغارة الجوية على مقر أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأشارت وكالة «تسنيم» إلى أن المراسم أقيمت بحضور قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، ونائبه قائد وحدة «رمضان» في «فيلق القدس» عبد الرضا مسكريان، وقيادات من «الحرس الثوري» وغرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان.
وقال المنسق العام للحرس الثوري، محمد رضا نقدي: «نحن نتوق لفتح باب الجهاد حتى يتمكن الشباب من الوجود المباشر في الجبهة ضد النظام الإسرائيلي»، وتابع: «الشباب الإيرانيون مشتاقون لحضور الجبهات من أجل محو وإزالة إسرائيل»، لكنه أضاف أن «جبهة المقاومة لم تتقدم حتى الآن بطلب إرسال مقاتلين».