إيران… تراجع النمو الاقتصادي في سبتمبر مقارنة بالأشهر الماضية

تظهر التحقيقات أن النمو الاقتصادي في إيران خلال سبتمبر من هذا العام انخفض مقارنة بشهري يوليو وأغسطس.

ميدل ايست نيوز: تظهر التحقيقات أن النمو الاقتصادي في إيران خلال سبتمبر من هذا العام انخفض مقارنة بشهري يوليو وأغسطس.

وبلغ النمو الاقتصادي في سبتمبر من هذا العام ما نسبته 1.9 في المئة. ما يعني أن كعكة الاقتصاد الإيراني نمت بنسبة 1.9% في الشهر الأخير من الصيف مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

يأتي هذا في حين شهد النمو الاقتصادي أرقاما أعلى في شهري يوليو وأغسطس من هذا العام.

ووفقا لمركز دراسات مجلس الشورى، ساهم قطاع الخدمات في إيران بشكل أكبر في النمو الاقتصادي لشهر سبتمبر. ثم أتى قطاع الزراعة والنفط والغاز والصناعات والمناجم في المراكز التالية. وبالطبع كان لمجموعة الصناعات والمناجم نصيب سلبي في هذا النمو. وربما يرجع السبب في ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في فصل الصيف.

صاحب أكبر مستوى في عدم النمو

عند الحديث عن النمو الاقتصادي الشهري، فهذا يعني مدى تغير حجم الاقتصاد في الشهر الحالي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

ووفقا لمركز دراسات مجلس الشورى، فإن النمو الاقتصادي في الشهر الأخير من صيف هذا العام يقدر بنحو 1.9 بالمئة. هذا في حين ارتفع الاقتصاد الإيراني بنسبة 2.2 و3.1 بالمئة في شهري يوليو وأغسطس على التوالي. ولذلك، كان النمو الاقتصادي في سبتمبر أقل مما كان عليه في يوليو وأغسطس.

تقلص الحجم الاقتصادي للصناعات والمناجم

وتظهر التحقيقات أن حصة الخدمات في النمو الاقتصادي لشهر سبتمبر من هذا العام كانت الأعلى بين القطاعات الأخرى. بحيث بلغت 0.89 بالمئة. وبعد ذلك، وفي المرتبة الثانية، حصلت الزراعة على النصيب الأكبر من النمو بنسبة 0.65 في المائة. كما استحوذ النفط والغاز على حصة قدرها 0.36%. لكن الصناعات والمناجم أوقفت النمو في سبتبمر المنصرم وبلغت حصتها من النمو السلبي 0.04 في المائة.

وتظهر بيانات هذا الصيف أن القطاع الخدمي الإيراني كان له النصيب الأكبر من النمو الاقتصادي وبلغت حصته 1.38 في المائة. وجاء النفط والغاز في المرتبة التالية وكان لهما حصة تعادل 0.55% في النمو الاقتصادي. كما لعبت الزراعة دوراً بنسبة 0.48% في النمو الاقتصادي. لكن، في النمو الشهري لشهر سبتمبر، كان للصناعات والمناجم حصة سلبية بلغت 0.04%.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى