طهران: ليست هناك نقطة في إسرائيل بمأمن من صواريخنا
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي أكبر احمديان" إن حزب الله والمقاومة، حاصرا العدو الصهيوني على أرض المعركة؛ مردفا بأن المقاومة هي من يحدد مستقبل المنطقة.
ميدل ايست نيوز: قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “علي أكبر احمديان” إن حزب الله والمقاومة، حاصرا العدو الصهيوني على أرض المعركة؛ مردفا بأن المقاومة هي من يحدد مستقبل المنطقة.
جاء ذلك، خلال اللقاء بين احمديان مع وزير خارجية سوريا الزائر “بسام صباغ”، اليوم الاربعاء بطهران.
وفي اشارة الى العلاقات العريقة والوثيقة القائمة بين طهران ودمشق، حيّا امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ذكرى الرئيس السوري الراحل “حافظ الاسد”، منوها بدوره في ارساء هذه الاواصر.
كما اشاد المسؤول الايراني رفيع المستوى، بصمود ومقاومة الرئيس السوري الحالي “بشار الاسد” وسط الظروف العصيبة التي فرضت بتآمر الاعداء على بلاده.
وصرح احمديان، انه “من الجانب الستراتيجي، فإن العدو الصهيوني ورغم هذا الكم الهائل من جرائم الابادة التي اقترفها في حق المدنيين الابرياء، لكنه لم يحقق اي نتيجة بل تكبد خسائر ملفة ويواجه نكسة اقتصادية”.
وتابع قائلا : ان الراي العام الدولي يقرّ بأحقية الشعب الفلسطيني المظوم، واحتلال ارضه من قبل الكيان الصهيوني.
واضاف : ان العدو الصهيوني، اثار ضجيجا اعلاميا عندما استهدف بعض الاماكن الصغيرة في ايران، بينما ليست هناك نطقة داخل الاراضي المحتلة في مأمن من استهدافنا، رغم كل الدعم الجوي الامريكي والغربي الذي يتلقاه العدو.
وختم امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، مؤكدا لوزير الخارجية السوري، ان “البلدين، كسابق عهدهما، سواصلون دعم بعضهما الاخر بكل قوة واقتدار”.