مسؤول إيراني: حظر الاتحاد الأوروبي تجارة الصلب والمعادن لا يؤثر على صادرات إيران

قال نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني إن عقوبات الاتحاد الأوروبي لن يكون لها أي تأثير على صادرات إيران من هذه السلع، لأن إيران لم تكن تتاجر بالصلب والمعادن مع أوروبا منذ فترة طويلة.

ميدل ايست نيوز: أشار نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني إلى قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بحظر التعامل في الصلب والمعادن مع إيران، مؤكداً أن هذا القرار لن يكون له أي تأثير على صادرات إيران من هذه السلع، لأن إيران لم تكن تتاجر بالصلب والمعادن مع أوروبا منذ فترة طويلة.

وأعاد الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على إيران، تضمنت قيوداً مشددة على تجارة الصلب والمعادن الأخرى. وتشمل هذه الإجراءات حظراً كاملاً على بيع أو توريد أو نقل أو تصدير الغرافيت، وكذلك المعادن غير المعالجة والمنتجات نصف المصنعة، لا سيما منتجات الألمنيوم والفولاذ، إلى الشركات الإيرانية أو للاستخدام داخل إيران. كما تم حظر تصدير هذه المواد من إيران إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وزعم مجلس الاتحاد الأوروبي أن المعادن يمكن أن تُسهم في تطوير البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، فضلاً عن دعم الصناعات الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني، معتبراً أن تصديرها إلى إيران يمثل “تهديداً مباشراً للأمن”.

وفي هذا السياق، قال محمد صادق مفتح، نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، في حديث لوكالة إيلنا العمالية، إن إيران منذ زمن طويل لم تكن تصدر الفولاذ إلى أوروبا، مضيفاً أن العقوبات الأوروبية الجديدة لن تؤثر على صادرات إيران.

وأوضح مفتح أن قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير الصلب والمعادن إلى إيران لن تكون له أي انعكاسات على تجارة الفولاذ الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران تمتلك زبائن إقليميين ثابتين في هذا القطاع.

وقال المسؤول الإيراني: لدينا منذ زمن زبائن من دول المنطقة، ولذلك فإن حظر تصدير الفولاذ والمعادن الإيرانية إلى أوروبا لن يكون له تأثير يُذكر على صادراتنا.

وأضاف نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني أن القسم الأكبر من زبائن الفولاذ الإيراني هم من دول الجوار والمنطقة.

وعن الدول التي تستورد الصلب الإيراني، قال مفتح: إذا تحدثنا بشكل رسمي، فإن أغلب التجار في المنطقة هم من زبائن الفولاذ الإيراني، وما زالوا كذلك. العديد منهم يعملون كوسطاء، لكنهم يشترون الفولاذ والمعادن من إيران، وهذه التجارة ما تزال مستمرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى