أمير الكويت يدخل المستشفى وولي العهد يستلم “بعض صلاحياته” الدستورية
وتولى الشيخ صباح إمارة الكويت في يناير 2006، خلفاً لسعد العبد الله السالم الصباح.
ميدل ايست نيوز: ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في الكويت (كونا) أن أمراً أميرياً بالاستعانة بسمو ولي العهد، نواف الأحمد الجابر الصباح، لممارسة بعض اختصاصات صاحب السمو أمير البلاد الدستورية مؤقتاً، صدر اليوم.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، سابقاً اليوم، أن أمير الدولة، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، البالغ من العمر 91 عاماً، قد دخل المستشفى ظهر السبت لإجراء فحوصات طبية، في تأكيد لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية.
كما أكد الشيخ علي جابر الصباح أن الأمير في صحة جيدة. وتولى الشيخ صباح إمارة الكويت في يناير 2006، خلفاً لسعد العبد الله السالم الصباح.
رحلة علاجية
كان أمير البلاد قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.
وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يبلغ 83 عاماً وقد سمّي في منصبه في 2006 بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظراً لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيداً من الأضواء.
وكان الأمير صباح وصل إلى سدة الحكم في بداية العام المذكور بعدما صوّت البرلمان المنتخب لصالح إعفاء الشيخ سعد من مهامه بعد أيام فقط من تعيينه أميرا للبلاد بسبب مخاوف على وضعه الصحي، وتسليم السلطة للحكومة برئاسة الشيخ صباح الذي اختير أميراً في ما بعد.
وكان الشيخ صباح وزيراً للخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وقد عرف عنه خلال عمله في الوزارة بكونه وسيطاً موثوقاً به من قبل الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.
والكويت من أثرى دول منطقة الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة الأخرى.
وهناك أكثر من 100 مليار برميل نفط في احتياطاتها المؤكدة، ما يمثل نحو 10 بالمئة من احتياطات العالم. وتنتج الكويت نحو 2,7 مليون برميل يومياً تصدر منها نحو مليونين.
ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1,5 مليون نسمة فقط من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.
كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنوياً، وهي بين الأعلى على مستوى العالم.