ممثلية إيران في الأمم المتحدة تصدر بيانا حول انتهاء القيود التسليحية

قالت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة: إن إيران بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي تزاول مع الدول الأخرى التجارة المشروعة ومنها تجارة الأسلحة من الآن فصاعدا.

ميدل ايست نيوز: أصدرت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة بيانا حول انتهاء القيود التسليحية على إيران وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015 وقالت إن إيران بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي تزاول مع الدول الأخرى التجارة المشروعة ومنها تجارة الأسلحة من الآن فصاعدا.

وأشارت الممثلية في بيان أصدرته بهذا الصدد إلى انتهاء القيود التسليحية على إيران بدءا من اليوم 18 اكتوبر ومنها بيع وشراء ونقل الأسلحة والمعدات ذات الصلة من وإلى إيران فضلا عن انتهاء حظر السفر على بعض الأفراد في إطار القرار 2231 وقالت في الوقت ذاته: إنه ينبغي التاكيد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر على الدوام جميع إجراءات الحظر والقيود المفروضة على الشعب الإيراني بأنها لا أساس لها وظالمة وغير قانونية.

ولفت البيان إلى محاولات أميركا الفاشلة خلال الأشهر الأخيرة في مجلس الأمن الدولي لإعادة الحظر الأممي وتمديد الحظر التسليحي بعد رفض وامتناع 13 عضوا في مجلس الأمن الدولي و 3 رؤساء متتالين لمجلس الأمن عن تاييد مطالبها في هذا السياق حيث اعتبروا أنها غير مؤهلة لتفعيل آلية الزناد لخروجها من الاتفاق النووي ولم تعد عضوا فيه.

وتابع البيان: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي تزاول التجارة المشروعة –في إطار القوانين الدولية وبناء على مصالحها- ومن ضمنها تجارة الأسلحة (من الآن فصاعدا).

وأضاف: أن حكومة ترامب بخروجها غير القانوني وأحادي الجانب من الاتفاق النووي قد استهدفت بإرهابها الاقتصادي الشعب الإيراني وللحيلولة دون تمتع إيران بمصالح الاتفاق سعت حتى لتمديد القيود التسليحية الواردة فيه.

وتابع البيان: رغم أنه وفقا للقرار 2231 لم يكن هنالك حظر تسليحي على إيران وكان بإمكانها شراء أي نوع من الأسلحة التقليدية بترخيص من مجلس الأمن ولكن بإمكانها بدءا من 18 اكتوبر الدخول إلى هذا المجال بصورة رسمية، حيث قال المحلق الصحفي في الممثلية الإيرانية في الأمم المتحدة علي رضا ميريوسفي في معرضه رده على صحيفة “نيويورك”: إنه ومع انتهاء القيود التسليحية للأمم المتحدة هنالك خيارات لإيران في هذا المجال ستبدا يوم الأحد.

وأضاف: أن لإيران الكثير من الأصدقاء والشركاء كما أنها تحظى بصناعة تسليحية قوية في الداخل بإمكانها تلبية حاجات البلاد الدفاعية أمام أي هجوم خارجي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى