الخارجية الإيرانية : ادعاء استشهاد قائد في الحرس الثوري بسوريا فبركة خبرية
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية علی عدم وصول أي تقرير بشان ادعاء هجوم طائرة مسيرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سوريا.

ميدل ايست نيوز: أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” عن عدم وصول أي تقرير بشان ادعاء هجوم طائرة مسيرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سوريا، معتبرا ذلك بأنه فبركة خبرية على الأرجح.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” اليوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن تعازيه باستشهاد العالم الإيراني البارز الشهيد محسن فخري زاده وقال سيبقى اسم هذا العالم النووي والدفاعي خالدا وسيكون نموذجًا لأطفال اليوم وغدًا في إيران الإسلامية.
وتطرق خطيب زاده إلى الأحداث الدبلوماسية خلال الأسبوع المنصرم وأضاف : كان هناك زيارة لأفغانستان لثلاثة أيام التقينا خلالها بالرئيس عبد الله عبد الله وكذلك بمسؤولي الخارجية والثقافة الأفغانية وأجرينا معهم مباحثات جيدة ومثمرة .
وأشار إلى الاتصالات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع نظرائه في السويد وجمهورية أذربيجان وكذلك خطابه في اجتماع جنيف حول افغانستان .
وبين المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه وبعد اغتيال الشهيد فخري زاده أصدرت عدة دول بيانات الإدانة وفي هذا الصدد أجرى وزراء خارجية قطر وعمان والعراق وأفغانستان والكويت و… اتصال هاتفي أدانوا فيه هذا الحادث الإرهابي معزين الحكومة والشعب الإيراني .
وأشار خطيب زاده إلى اغتيال الشهيد فخري زاده وإدانة هذا العمل الإرهابي من قبل مختلف الدول، قائلا، في استشهاد الدكتور فخري زاده تلقينا قدرا كبيرا من الإدانات من مختلف دول المنطقة، باستثناء دولة واحدة، جميع الدول في الخليج أدانت هذه الجريمة، وأدان البعض هذا العمل بأشد العبارات. كما تمت إدانته في الشرق والغرب والشمال أيضاً.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن عدم وصول أي تقرير بشان ادعاء هجوم طائرة مسيرة على قائد في الحرس الثوري على حدود سوريا، معتبرا ذلك بأنه فبركة خبرية على الأرجح.
وأشار إلى مزاعم صحيفة عربية عن وجود طائرة إسرائيلية بدون طيار في العملية الإرهابية التي انتهت باغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده. وقال: “يجب على الجهات الأمنية والعسكرية التعليق على ذلك، رغم ورود سيناريوهات كثيرة كنظيرتها في هوليوود بهذا الشأن، أؤكد أن الحملة الاستخباراتية التي بدأت في ألبانيا وإسرائيل وواشنطن لا يمكنها أن تربكنا”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أنه سيبقى اسم العالم الإيراني النووي والدفاعي خالدا وسيكون نموذجًا لأطفال اليوم وغدًا في إيران الإسلامية.
وقال ، كما غرد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ، كان من المتوقع أن تتم إدانة الاغتيال من المدافعين عن حقوق الإنسان بشدة اكثر ، لكن على أي حال ، هذا يعود إلى سياساتهم”. وبينما هذه الدول لايمكنها عدم إدانة هذا العمل الإرهابي ، دعت إلى ضبط النفس ، وهو أقل مما توقعنا.