مسؤول عراقي: التحليلات بشأن التوتر الإقليمي لا تقدم سوى سيناريوهات ينقض بعضها الآخر

أكد مسؤول عراقي رفيع بأن خلاصة التحليلات التي وردت في تقارير حكومية طارئة بشأن التوتر الإقليمي، لا تقدم سوى سيناريوهات، ينقض بعضها الآخر.

ميدل ايست نيوز:  أكد مسؤول عراقي رفيع بأن خلاصة التحليلات التي وردت في تقارير حكومية طارئة بشأن التوتر الإقليمي، لا تقدم سوى سيناريوهات ينقض بعضها الآخر.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير نقلا عن مسؤول عراقي وصفته بالرفيع أن “خلاصة التقييمات العراقية عن طبيعة التهديدات بين واشنطن وطهران ليست شيئا أكثر من أن يوصف بالفوضى”.

وأكد المصدر على رفع مستوى التهديدات بمعلومات منقوصة تعتمد كثيراً على التخمين، إلى ثلاثة احتمالات وأن بغداد «ليس لديها يقين ثابت عما سيجري؛ لأن جزءاً كبيراً من التجاذبات والتفاهمات الحذرة يمر بقنوات خاصة بين إدارة بايدن وطهران، دون المرور بغداد، المعنية أكثر بتلقي شظايا النزاع”.

وضكرت الصحيفة نقلا عن “مستشارون سياسيون في كتل شيعية كبيرة” أن لا شيء سيحدث حتى لو طارت القاذفات أسبوعاً كاملاً دون توقف. ويستند هؤلاء لاستبعاد هذا السيناريو إلى معلومات من دوائر سياسية إيرانية تفيد بأن النظام في طهران يواجه حسابات معقدة بين مراقبة تحركات الرئيس الخاسر دونالد ترمب، والترحيب بالضغط على الفائز بالبيت الأبيض جو بايدن، حسب هذه المصادر.

مع هذا بغداد، ومنذ ليلة رأس السنة، يشهد انتشار مجموعات تنتمي إلى فصائل شيعية مسلحة في الشوارع ورفع لافتات للاستعداد لحفل تأبين يوم الأحد يرجح أن يقام في ساحة التحرير.

وفي مجلس عزاء لجامعة طهران أقيم الجمعة، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، إن «العراقيين هم أصحاب العزاء في ضيفنا المغدور قاسم سليماني».

قبل أيام أوفد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المستشار أبو جهاد الهاشمي إلى طهران، وهو أحد المساعدين الجدليين لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. طهران رفعت السرية عن الزيارة التي تضمنت اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين، في حين تحدثت المصادر عن اجتماع منفصل مع زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، لإعادة ضبط الهدنة مع الأميركيين.

لا معلومات موثقة عن نتائج هذه الاجتماعات، لكنها جزء من محاولات حكومية مع قادة الفصائل لكبح جماحها في الميدان. وتقول المصادر، إن خطة الكاظمي لتفادي تفجر الوضع بين واشنطن وطهران يشمل تشغيل خطين بالتزامن، يقضي الأول بفتح حوارات جدية مع الإيرانيين والفصائل لمنعها لوقف التصعيد، ويتضمن الآخر إظهار مستوى أعلى من القوة بوجه الجماعات المسلحة في العراق.

 

قد يعجبك:

إيران: الوفد العراقي الذي زار إيران لم ينقل رسالة من أي طرف/ الوجود الأمريكي في العراق هو المسؤول عن زعزعة الأمن هناك

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى