المرشد الأعلى الإيراني: لا نتدخل في شؤون العراق ولبنان وسوريا/ دخول اللقاحات من بريطانيا واميركا الى ايران ممنوع

أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الولايات المتحدة هي عامل عدم الاستقرار في المنطقة.

ميدل ايست نيوز: أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الولايات المتحدة هي عامل عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال في تصريح متلفز بمناسبة ذكرى قيام قم إبان الثورة الإسلامية عام 1979، أن إيران إيران تغلبت على الكثير من العقبات وهدفنا التغلب ايضاً على العقبات التي يضعها المستكبرون.

وأكد أن إيران تتمتع بالأمن والاستقرار والصمود والتحلي بالقدرة عشرات الاضعاف أكثر من أميركا مضيفا على الدول الغربية أن تتحرك لرفع كافة أشكال الحظر عن إيران.

وقال المرشد أن الجمهورية الإسلامية لديها التزامات بدعم حلفائها في المنطقة وتواجدنا الاقليمي هو لتعزيز الثبات والاستقرار في المنطقة ومن حق الجمهورية الإسلامية خلق حالة ردعية لصد هجمات الأعداء وواجبنا الدفاع عن بلادنا مؤكدا أن إيران لا تتدخل في شؤون دول المنطقة لا في العراق ولا في لبنان ولا في سوريا.

وقال أنه يجب على الولايات المتحدة رفع الحظر الكامل والعقوبات عن إيران والشعب الإيراني مضيفا إلى أن طلبنا المنطقي والأساسي هو ازالة العقوبات والحظر عن الشعب الإيراني وليس موضوعنا عودة أميركا فقط للاتفاق ولا نستعجل في ذلك.

وأضاف أن اميركا ترى أن مصالحها تتحقق من خلال عدم استقرار المنطقة وهذا ما يقولونه بصراحة مؤكدا أن البعض يتصور أن التعامل مع أميركا سيجلب السعادة لكن انظروا إلى أوضاع الدول الاقليمية التي تتودد لواشنطن.

وقال إن قرار البرلمان والحكومة في إيران فيما يتعلق بالغاء الالتزامات في الاتفاق النووي كان قراراً صحيحاً ومنطقياً وأضاف أن الدول الفربية اذا ما التزموا بالاتفاق النووي وعادوا اليه فسنعود الى تنفيذ التزاماتنا.

وعن تطور المجال الصاروخي الإيراني قال إن صواريخنا باتت قادرة على إسقاط الطائرات الأميركية في المنطقة إذا تجاوزت حدودها وأضاف أن صواريخ إيران قصفت قاعدة عين الأسد والعدو بات يحسب لهذه القوة الكثير من الحساب.

وعن لقاح كورونا أكد أن اللقاح الإيراني لفيروس كورونا يبعث على الفخر وعزة الجمهورية الإسلامية وهناك مساع حثيثة للحصول على لقاحات محلية أخرى وأن الاختبارات الانسانية للقاح الايراني المضاد لكورونا تبعث على الفخر.

وأكد المرشد الأعلى أن دخول اللقاحات من بريطانيا واميركا الى ايران ممنوع واللقاح الفرنسي هو الآخر ليس لنا ثقة به ايضا مضيفا إلى أنه أبلغ المسؤولين بذلك ويعلنها صراحة للشعب.

وقال لو كان لقاح فايزر فاعلا، لماذا لم يستعملوا ذلك في أمريكا لتخفيض الإصابات فيها ولماذا هذه الفضيحة الكبيرة في عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة مضيفا أنه قد يكون أنهم يريدون تجربة اللقاح على الشعوب الأخرى.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى