روحاني يدعو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الرئيس الأمريكي للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سياسة سلفه دونالد ترامب مع بلاده قد فشلت تماما.

ميدل ايست نيوز: دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سياسة سلفه دونالد ترامب مع بلاده قد فشلت تماما.

وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء، إن سياسة “الضغوط القصوى” التي اتبعها ترامب حيال إيران فشلت فشلا تاما.

وأضاف الرئيس الإيراني أن “مسيرة ترامب السياسية قد انتهت” وأن اميركا “استخدمت الضغوط القصوى ضدنا وقد كنا نتوقع من اصدقائنا الدفاع عنا”.

كما ناشد روحاني الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن العودة للاتفاق النووي مع إيران.

وتابع قائلا: “الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية الجديدة وإذا التزمت بالاتفاق النووي فإننا سنلتزم” مؤكدا “اذا لم تكن لديهم ارادة الالتزام بتعهداتهم فإننا سنواصل برنامجنا النووي”.

وقال إن ما ننتظره من الادارة الامريكية الجديدة هو العودة الى العمل بالتزاماتها وفقا للقانون و إزالة جميع الصفحات السوداء التي خلفتها الأدارة السابقة خلال السنوات الاربع الماضية.

وكان قد أكد أنتوني بلينكن الذي سماه جو بايدن لتولي وزارة الخارجية الأميركية في جلسة الاستماع هذه أن حكومة الرئيس المقبل مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، شرط أن تفي طهران مجدداً بالتزاماتها.

وقال بلينكن إن الرئيس المنتخب “يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد (بالاتفاق)، فنحن أيضاً سنتقيد به”.

وأضاف  “لكننا سنلجأ الى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجدداً الى جانبنا، سعياً إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتاً أطول”، معتبراً أن هذا الأمر يفترض أن يشمل البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية كما “أنشطتها المزعزعة” للشرق الأوسط. واعتبر بلينكن أن هذه الشروط غير متوافرة حالياً.

ومن جانبها، استبعدت أفريل هاينس مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، العودة القريبة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت هاينس خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ، إن “الرئيس المنتخب أكد أنه في حال عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فإنه سيأمر بأن نقوم بخطوة مماثلة. ولكن بصراحة نحن لا نزال بعيدين عن ذلك”.

وأكدت أن إدارة بايدن لا تعتزم الاكتفاء بالملف النووي، وإنما ستسعى إلى مناقشة قضايا أخرى أثناء دراسة العودة إلى الاتفاق. وأضافت: “يجب أن نبحث أيضا المسائل المتعلقة بالصواريخ البالستية الإيرانية.. وغير ذلك من الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى