طهران: مجلس التعاون أصبحت رهينة لسياسات توسعية فاشلة

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة رفض بلاده موقف مجلس التعاون من برامجها النووية والصاروخية.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة رفض بلاده موقف مجلس التعاون من برامجها النووية والصاروخية، واصفاً هذا الموقف بأنه “غير بناء”.

وأضاف خطيب زادة، في بيان صحافي، نشره على قناته بمنصة “تليغرام”: “لن نتحمل أي تدخل في برنامجنا النووي والصاروخي والشؤون المتصلة بالسياسات العسكرية والدفاعية الرادعة”.

واتهم المتحدث الإيراني دولاً لم يسمها “بأخذ مجلس التعاون رهينة سياساتها التوسعية الفاشلة”، مضيفاً أن هذه الدول “من جهة تزعم أنها بصدد تحسين علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن جهة أخرى تطرح اتهامات باطلة”.

وأكد خطيب زادة، في بيانه، أن بلاده تدعو إلى حل مشاكل المنطقة على أساس الحوار والتعاون، وترحب “بالمبادرات الإيجابية لتنمية العلاقات وفق المبادئ الدولية”.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون، قد أكدوا في بيان، عقب اجتماعهم بالرياض أمس الأربعاء، على إشراك هذه الدول في مباحثات فيينا النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مع الدعوة لإدراج برنامج الصواريخ الإيراني في هذه المباحثات.

وشدد البيان على “خطورة الفصل بين تداعيات الاتفاق النووي الإيراني وزعزعة الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون”، داعياً إلى “ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الدولية ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم استخدام العنف”.

كما دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون إلى “ضرورة أن تشمل المباحثات في فيينا نشاط إيران المزعزع للاستقرار وبرنامج الصواريخ البالستية ودعمها للإرهاب”، معلنين عن دعمهم لـ”الجهود الدولية الرامية لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا”.

وطالب البيان إيران “بالتراجع عن نسبة تخصيب اليورانيوم الذي يدل على أن البرنامج ليس سلميا، والانخراط في المباحثات بجدية، وعدم تعريض المنطقة للخطر”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى