“تانكر تراكرز” يرصد ناقلة النفط المتجهة نحو لبنان قرب قناة السويس… وإيران تحذر

أفاد موقع تتبع السفن "تانكر تراكرز" أن الناقلة الإيرانية الأولى المتجهة نحو لبنان جارية باتجاه قناة السويس.

ميدل ايست نيوز: أفاد موقع تتبع السفن “تانكر تراكرز” أن الناقلة الإيرانية الأولى المتجهة نحو لبنان جارية باتجاه قناة السويس، في حين أن الناقلة الثانية التي تحمل مادة البنزين لم تغادر الميناء الإيراني. وكذلك الحال بالنسبة الى الناقلة الثالثة التي لم تنطلق بعد.

وأوضح الموقع أنه بصدد الإعلان عن حركة السفينة وتوجهها لحظة عبورها قناة السويس.

وردا على أسئلة الصحافيين بخصوص اسم السفينة الإيرانية الأولى، علق الموقع: “نفضل أن نحتفظ  ببعض التفاصيل الخاصة عن عملائنا من أجل أن لا نشكل أي خطر عليهم، على أن نعلن تلك التفاصيل لاحقا حين ينتفي التهديد”.

وفي حين تتقدم السفينة الإيرانية، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، أن السفن الإيرانية المتجهة إلى لبنان هي “تجارة مشروعة”، مشدداً على أن “أي خطأ من قبل الصهاينة أو غيرهم سيواجه برد ثنائي من قبل إيران ولبنان”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، جددت تأكيدها الاستمرار في إرسال شحنات الوقود إلى لبنان، موضحة أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو أي دولة منع طهران من بيع النفط. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن إيران “لا تستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني”، مشيرا إلى تصريحات أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، حول إرسال الوقود إلى لبنان.

وكان نصر الله، أعلن أن “سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان”، مؤكدا أن “هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام”، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.

وقال نصر الله، في كلمة بثتها قناة “المنار” متحدثا عن أزمة نقص الوقود: “أعلن أن السفينة الأولى [القادمة بالوقود من إيران كما أعلن سابقا] أصبحت في البحر وسفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة إن شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”.

وتابع: “الموضوع ليست سفينة أو اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”، مشيرا إلى أنه “نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”.

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه يخفف من حدة الأزمة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
النهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى