من بينها إيران.. طالبان توجه دعوة لدول أجنبية للمشاركة في مراسم إعلان الحكومة
قال مسؤول بطالبان إن الحركة أكملت إجراءاتها لإعلان الحكومة الجديدة، وإن زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده سيبقى في موقعه ويشرف على الحكومة.
ميدل ايست نيوز: قال مسؤول بطالبان إن الحركة أكملت إجراءاتها لإعلان الحكومة الجديدة، وإن زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده سيبقى في موقعه ويشرف على الحكومة.
وأضاف المسؤول أن الحركة ستعلن نظاما يحظى بقبول المجتمع الدولي والشعب الأفغاني، مشيرا إلى توجيه دعوة لكل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر للمشاركة في يوم إعلان الحكومة.
وكان المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم قال إن زعيم الحركة سيكون أميرا للبلاد، في حين لم يحدد بعد اسم رئيس الحكومة المرتقبة.
وأضاف نعيم أن جهود تشكيل الحكومة مستمرة وقد يتم الإعلان عنها خلال أيام، وكان رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادر قال قبل يومين إن الحركة بصدد تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب الأفغاني.
يأتي هذا بعد أن أعلنت طالبان أنها سيطرت على ولاية بنجشير بأكملها، وهي آخر منطقة في أفغانستان كانت في أيدي قوات مناوئة للحركة.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد صباح اليوم الاثنين إن الحركة بسطت سيطرتها على الولاية الواقعة شمال شرق البلاد، لتكتمل بذلك سيطرتها على كل أراضي أفغانستان في الوقت الذي تستعد فيه لإعلان حكومتها.
وفي وقت لاحق، ظهر مجاهد في مؤتمر صحفي بكابل ليعلن أن “الحرب انتهت رسميا في أفغانستان” بعد السيطرة على بنجشير، وسعى لطمأنة سكان الولاية بأنه لن يكون هناك أي تمييز ضدهم.
وبثت طالبان صورا ومقاطع فيديو تظهر قادة ومقاتلين من الحركة وهم يدخلون إلى مدينة بازاراك مركز بنجشير، وقد وقف بعضهم أمام بوابة مقر حاكم الولاية، ورفعوا علم الحركة فوق سارية.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طالبان تسيطر على كل أفغانستان، لكنها قالت إن الوضع في بنجشير غير واضح.
أما وزارة الخارجية البريطانية فقد حذرت من انتهاك حقوق الإنسان في بنجشير، وحثت طالبان على الالتزام بالقانون الدولي، وأضافت أن سلوك الأطراف التي ستحكم أفغانستان سيحدد كيفية تعامل طهران معها.
وكانت طالبان قد رفضت عرضا من الزعيم المحلي أحمد مسعود بوقف القتال وإجراء محادثات إذا انسحبت الحركة من الولاية، وذلك مع سيطرة طالبان على جميع مديريات الولاية السبع.
