إيران تعلق على تخصيص إسرائيل ملايين الدولارات لاستهداف قدرات إيران النووية
قال شمخاني انه بدلا من تخصيص ميزانية للأعمال الشريرة ضد إيران، على إسرائيل ان يفكر بتوفير عشرات الآلاف من مليارات دولار لإصلاح الأضرار التي ستنجم عن رد ايران المدمر عليه.

ميدل ايست نيوز: حذر أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، الكيان الصهيوني من القيام بأي عدوان ومغامرة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، داعيا الصهاينة الى التفكير برد ايران المدمر.
وكتب شمخاني في تغريدة على تويتر اليوم الاحد قال فيها: انه على الكيان الصهيوني وبدلا من تخصيص ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار للأعمال الشريرة ضد إيران، ان يفكر حول توفير عشرات الآلاف من مليارات دولار لإصلاح الأضرار التي ستنجم عن رد ايران المدمر عليه.
ينبغي على الكيان الصهيوني عوضا عن تخصيص ميزانية ١.٥ مليار دولار لتنفيذ شروره ضد #إيران، ان ينهمك بتامين عشرات الالاف من المليارات لإعادة إعمار الخسائر التي تعرض لها اثر رد إيران المدمر عليه.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) October 24, 2021
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، على ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، عن القناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة، إن “الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى”.
وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها لطالما نفت ذلك.
وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها.
وقد أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.
وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس، دونالد ترامب، من الاتفاق أحاديا عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.
وأعرب الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك، وتجري محاولات إلزام طهران بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق ضمن مفاوضات في فيينا.