طهران تعلق على تجمعات أمام قنصليتها في هرات الأفغانية

 حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زادة"، من مخططات المتامرين والمعادين لايران وافغانستان.

ميدل ايست نيوز: حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية “سعيد خطيب زادة”، من مخططات المتامرين والمعادين لايران وافغانستان، لافتا في هذا السياق الى الاواصر المعمقة والتاريخية التي تربط بين شعبي البلدين واستضافة ايران بكل احترام وعلى مدى عقود للرعايا الافغان على اراضيها.

وفي معرض التعليق على التجمعات امام السفارة الايرانية لدى افغانستان وايضا القنصلية العامة الايرانية في ولاية هرات والرشق بالحجارة بين حين واخر هناك، جدد المتحدث باسم الخارجية التاكيد على مسؤولية الهيئة الحاكمة، في توفير كامل الحماية للبعثات الايرانية داخل هرات وسائر المدن الافغانية وتقديم الضمانات اللازمة حول استمرار نشاطاتها في اجواء امنة.

واعرب “خطيب زادة” عن اسفه لما يروج له من اشرطة مصورة وتصريحات بهدف التخويف من ايران او افغانستان؛ مبينا ان هذه المحاولات تهدف الى تأجيج مشاعر شعبي البلدين، وداعيا المسؤولين الايرانيين والافغان للتحلي بمزيد من الوعي في مواجهة هذا المخطط.

وختم بالقول : نحن على اتصال مستمر مع السفير ومسؤولي البعثات الدبلوماسية الايرانية لدى افغانستان.

من جانبه نفى السفير الايراني لدى افغانستان “بهادر امينيان”، صحة الشائعات حول سوء التعاطي مع المهاجرين الافغان المقيمين في الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ قائلا : ان الهدف من هذه المحاولات هو المساس بالعلاقات بين طهران وكابول.

وفي تصريحه لوكالة “طلوع نيوز” الافغانية للانباء، اضاف السفير امينيان : ان المشاهد المصورة والشائعات التي اظهرت سوء التعامل وايذاء المهاجرين الافغان في ايران، روج لها بتوجيه زمرة “المنافقين”.

واوضح، ان هناك عناصر تابعة لهذه الزمرة الارهابية، التي تعمد باستمرار على انتاج هكذا مشاهد مزيفة ترمي الى الاخلال بالعلاقات الايرانية الافغانية.

واستطرد السفير الايراني في كابول، ان سوء التعامل مع المهاجرين الافغان ليس من شيم الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع التاكيد بان السفارة الافغانية في طهران تواصل التعاون مع الحكومة القائمة في افغانستان اليوم.

ودعا امينيان في جانب اخر من هذه المقابلة، الى تحكيم الوفاق في افغانستان؛ مبينا ان ذلك يسهم في خفض موجة النزوح من هذا البلد.

يأتي ذلك بعد نشر فيديوهات عن تجمعات أمام القنصلية الإيرانية في هرات رافقتها الرمي بالحجارة ومحاولات لاقتحام مبنى القنصلية.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى