بلينكن: العودة لإحياء الاتفاق النووي “أفضل سبيل” لمواجهة إيران

قال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن ما زالت تعتقد أن العودة لإحياء الاتفاق النووي العالمي هو "أفضل سبيل" لمواجهة التحدي النووي الذي تمثله إيران.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ما زالت تعتقد أن العودة لإحياء الاتفاق النووي العالمي هو “أفضل سبيل” لمواجهة التحدي النووي الذي تمثله إيران.

وأضاف بلينكن، أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ، أنّ التوصل لاتفاق مع طهران بهذا الشأن لن يؤثر على قدرة الولايات المتحدة على “التصدي للأنشطة الخبيثة الأخرى لإيران”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن هناك تهديد مستمر من إيران ضد المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين وأن واشنطن ستقوم بكل ما يلزم لحماية المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إذا تعرضوا للتهديد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تبعث لإيران بشكل مباشر وغير مباشر بضرورة توقفها عن استهداف الأمريكيين.

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس -غرينفيلد، قد حذرت من أنه قد لا يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي، مؤكدة أنّ واشنطن مستعدة للعودة إلى مبدأ الامتثال المشترك إذا فعلت طهران هذا الأمر.

وتوقفت مفاوضات فيينا منذ أكثر من شهر، لكن التحركات خارج فيينا لم تتوقف من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، فاتخذت هذه الجهود أربعة خطوط ومسارات متداخلة ومتشابكة في الوقت ذاته، على الرغم من أنّ كل خط يعمل في ملف شبه مستقل عن الآخر.

ومن بين هذه المسارات، تبرز ثلاثة منها على شكل خطوط تفاوض غير مباشر بين طهران وواشنطن، فالخط الأول يمرّ عبر مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، التي تتولى مسؤولية التنسيق في الاتفاق النووي والمفاوضات الرامية إلى إحيائه.

والخط الثاني هو عبر سلطنة عمان الوسيط التقليدي بين الطرفين، والذي تركّز على إنجاز صفقة تبادل السجناء والإفراج عن أرصدة إيرانية.

والخط الثالث هو عبر طرف إقليمي آخر هو قطر ويهدف إلى جمع كل من واشنطن وطهران على طاولة التفاوض المباشر لحلحلة القضايا المتبقية والتوصل إلى اتفاق. والخط الرابع هو بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا الخلافية بينهما بما يسهل ويمهد لاتفاق فيينا.

وفي ملف آخر، اعتبر بلينكن أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يظهر “أيّ جدّية” بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا دبلوماسياً، رغم سلسلة جهود دولية للقيام بذلك.

وقال بلينكن “لم نرَ أيّ إشارة حتى اللحظة إلى أنّ الرئيس بوتين جدّي بشأن إجراء مفاوضات ذات معنى”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى