النواب الأميركي يقرّ عقوبات واسعة مرتبطة ببرنامج إيران للطائرات المسيَّرة

أقر مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بأغلبية كبيرة، مشروع قانون يجيز فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيَّرة.

ميدل ايست نيوز: أقر مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بأغلبية كبيرة، مشروع قانون يجيز فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيَّرة.

وحسب تقرير لموقع “الشرق” تم إقرار مشروع القانون المجمع عليه من الحزبين، في مجلس النواب بأغلبية 423 صوتاً، فيما عارضه نائبان فقط، وهو ما يعني إمكانية مروره في مجلس الشيوخ ليصبح قانوناً نافذاً.

وينص المشروع على فرض عقوبات على كل من يشارك في توريد أو بيع أو نقل الطائرات من دون طيار القتالية من إيران وإليها.

وقدَّم مشروع القانون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الديمقراطي جريجوري ميكس، والعضو الجمهوري الأول في اللجنة مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الديمقراطي تيد دوتش، وكبير الجمهوريين في اللجنة الفرعية جو ويلسن.

ويسعى المشروع إلى منع إيران والجماعات المتحالفة معها من الحصول على طائرات قتالية بدون طيار يمكن استخدامها في هجمات ضد الولايات المتحدة أو شركائها.

وسيضيف هذا المشروع مختلف أشكال الطائرات المسيرة، بما في ذلك المركبات الجوية القتالية غير المأهولة، والطائرات المقاتلة، إلى قائمة الأسلحة والمواد التي يتم فرض عقوبات على كل من يسعى إلى توريدها أو بيعها أو نقلها من إيران وإليها.

ويحتاج المشروع إلى اعتماده في مجلس الشيوخ ليصبح قانوناً.

وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في بيان بمناسبة إقرار المشروع إنَّ “إيران هي المصدر الأول للإرهاب في العالم، وأنا فخورة بدعم وتعزيز التشريعات التي من شأنها أن تمنع النظام الإيراني الفاسد من الحصول على الطائرات بدون طيار التي يمكن استخدامها لتأجيج الفظائع باسم الإرهاب”، على حد تعبيرها.

وأضافت: “يجب أن يعرف العالم أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أداة تحت تصرفها لمنع إيران من الحصول على الأسلحة الفتاكة”.

ووفقاً لوكالة “رويترز” تملك إيران برنامج صواريخ وطائرات مسيرة كبيراً، إذ تعتبر هذه الأسلحة ردعاً مهماً وقوة للرد على الولايات المتحدة وغيرها في حالة الحرب.

وأجرت إيران مطلع العام الماضي، تدريبات عسكرية بمشاركة مجموعة كبيرة من الطائرات المُسيّرة المنتجة محلياً، كما كشفت في مايو الماضي، عن مسيرة مقاتلة محلية الصنع قالت إن مداها يصل إلى 2000 كيلومتر.

وذكر موقع “أكسيوس” الأميركي في يونيو الماضي، أن واشنطن وتل أبيب اتفقتا على إنشاء مجموعة عمل من الوكالات المختلفة، للتركيز على الطائرات من دون طيار، والصواريخ الموجهة بدقة، التي تنتجها إيران وتقدمها لوكلائها الإقليميين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى