كواليس الإعداد للضربة الأمريكية على مقاتلين في سوريا

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب خيارات للرد على هاجمت شنتها جماعات تعتبرها واشنطن مدعومة من إيران.

ميدل ايست نيوز: قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب خيارات للرد على هاجمت شنتها جماعات تعتبرها واشنطن مدعومة من إيران.

وأضاف المسؤول أنه تمت مناقشة تلك القضية، في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، خلال اجتماع للأمن القومي في المكتب البيضاوي عندما كان بايدن في واشنطن للتوقيع على قانون خفض التضخم في 16 أغسطس/ آب الجاري.

وقال المسؤول إن الرئيس الأمريكي أطلع على الخيارات من قبل وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وأمر بشن الضربات الجوية بعد ذلك الإحاطة.

وتأتي الضربات الجوية الأمريكية في وقت حرج بالنسبة للعلاقات الأمريكية والإيرانية، حيث كان هناك تقدم في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

وأكد مسؤول كبير في الإدارة، لشبكة CNN، أنه لا توجد صلة بين الضربات والجهود المبذولة لإحياء الاتفاق، قائلا إن “الضربات كانت مجرد رد على الهجمات الإيرانية الأخيرة على القوات الأمريكية”.

وأضاف المسؤول: “سواء كان هناك اتفاق أم لا، فإن التزام الرئيس (جو بايدن) بحماية الأفراد الأمريكيين ومواجهة أنشطة إيران التي تعرض شعبنا أو أصدقائنا في المنطقة للخطر هو التزام ثابت”.

وتابع: “الاتفاق النووي لا علاقة له باستعدادنا وقدرتنا على الدفاع عن شعبنا ومصالحنا”.

وأعلن الجيش الأميركي في وقت مبكر من صباح اليوم أنه شن هجوما مضادا في سوريا بعد أن تعرض لهجوم صاروخي من قبل فصائل موالية لإيران أمس الأربعاء، في المقابل نفت طهران صلتها بالمجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة في شرق سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن هجوما بقذائف صاروخية استهدف قاعدتين أميركيتين بحقلي العمر وكونيكو النفطيين بريف دير الزور.

وأضافت أن القوات الأميركية أغلقت المنطقة وأن شهود عيان شاهدوا أعمدة الدخان تصاعدت من القاعدتين.

بدورها، أكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، -التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط- أن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، في حين يجري فحص 3 آخرين أصيبوا بإصابات طفيفة في أعقاب هجمات صاروخية في سوريا الأربعاء نفذتها فصائل يشتبه في كونها متحالفة مع إيران.

وأضافت أن هذا دفع القوات الأميركية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت وفقا لتقديرات أولية 2 أو 3 من المسلحين الذين نفذوا إحدى هذه الهجمات.

وقال البيت الأبيض إن الغارات التي نفذها الجيش الأميركي في سوريا جاءت كرد مباشر على الهجمات والتهديدات المستمرة ضد القوات الأميركية هناك.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى