غانتس: المخابرات الإسرائيلية تؤكد أن إيران تمضي في برنامجها النووي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن المخابرات الإسرائيلية تؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن إيران تمضي في برنامجها النووي.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن المخابرات الإسرائيلية تؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن إيران تمضي في برنامجها النووي، داعيا إلى ضمان الردع العسكري ضدها.

وقال غانتس في إيجاز للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وسفراء الدول الموقّعة على اتفاقيات إبراهيم (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب): “إيران لا تتقدم في قدراتها فحسب، بل في معدل إنتاجها أيضًا، في موقع فوردو تحت الأرض، تضاعف معدل التخصيب الإيراني ثلاث مرات في العام الماضي”.

وأضاف في نص الإيجاز الذي قدّمه مساء الإثنين في نيويورك ووصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، الثلاثاء: “يجب على المجتمع الدولي ضمان الردع العسكري، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية والاقتصادية، يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لمواجهة التحدي الإيراني”.

واعتبر غانتس في إيجازه أن “إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار والإرهاب، في الشرق الأوسط”.

وقال: “تنشر الأنشطة الإيرانية الرعب، ويمكن أن تؤدي إلى سباق تسلح، أنا هنا لأنني أعتقد أنه يمكننا معًا منع ذلك، وحان وقت العمل الآن”.

وأضاف: “الإرهاب الإقليمي والعالمي الإيراني، سواء جاء من إيران نفسها أو عن طريق وكلاء ممولين جيدًا، يهدد اقتصاداتنا ومواردنا للطاقة والأمن الغذائي والتجارة وحرية الملاحة والسلام والاستقرار بشكل عام؛ إن امتلاك إيران مظلة نووية، سوف يفاقم هذا الوضع”.

ولفت غانتس إلى أن “المخابرات الإسرائيلية تؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن إيران تمضي في برنامجها النووي”.

وقال: “خلال العام الماضي، زادت إيران بشكل مطرد إنتاجها لمئات من أجهزة الطرد المركزي، مما سيرفع التخصيب إلى مستويات عالية؛ في الواقع، وفقًا لتقديراتنا، في العام الماضي، تضاعف عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشآت تحت الأرض في نطنز وفوردو”.

وأضاف: “لا تتقدم إيران في قدراتها فحسب، بل تتقدم أيضًا في معدل إنتاجها”.

وبشأن فتح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملفات البرنامج النووي الإيراني، قال غانتس: “لا يمكننا أن نغض الطرف عن الملفات المفتوحة، لا يمكننا منح إيران حرية المرور، ونحن المجتمع الدولي نستحق الإجابات”.

وأضاف: “إن إجراء تحقيق شامل في المواقع الثلاثة غير المعلنة سيمكننا من المطالبة بعمليات تفتيش عالية المستوى، يجب أن تظل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة مهنية ومستقلة”.

أما فيما يتعلق بالمفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، فقال: “في النهاية ستكون هناك حفارتا غاز، إحداهما إسرائيلية والأخرى لبنانية”.

وأضاف: “السؤال هو ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا السيناريو دون تصعيد لا داعي له، نتيجة لتهديدات حزب الله؛ دولة إسرائيل مهتمة بإحراز تقدم في مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان”.

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسّط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.

وكان غانتس قد اختتم، الثلاثاء، زيارة إلى نيويورك استغرقت يومين التقى خلالها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.

كما عقد إحاطة لسفراء مجلس الأمن الدولي وممثلي الموقعين على اتفاقيات إبراهيم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى