مجنّدة إسرائيلية تمضي ساعات رعب في مطار إيراني

كشفت السلطات الأمنية الإسرائيلية عن هبوط طائرة مدنية (تابعة لشركة أجنبية)، الأسبوع الماضي، اضطرارياً في إيران، كانت على متنها إحدى المجندات في الجيش الإسرائيلي.

ميدل ايست نيوز: كشفت السلطات الأمنية الإسرائيلية عن هبوط طائرة مدنية (تابعة لشركة أجنبية)، الأسبوع الماضي، اضطرارياً في إيران، كانت على متنها إحدى المجندات في الجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب مشكلة طبية مرّ بها أحد ركاب الطائرة، والذي تسبّب بتغيير مسار الرحلة، وفق ما كان مخططاً له.

وقال الناطق باسم جيش الإسرائيلي كما أفادت صحيفة “القدس العربي“: “سُمح بنشر خبر مفاده قيام طائرة مدنية (تابعة لشركة أجنبية)، يوم الخميس الماضي، بهبوط اضطراري في إيران، وذلك بسبب مشكلة طبية مر بها أحد ركاب الطائرة، والذي تسبب بتغيير مسار الرحلة الذي كان مخططاً له أصلاً”.

وأشار إلى أنه كانت على متن تلك الطائرة جندية تعمل في صفوف الجيش الإسرائيلي، وكانت في رحلة لزيارة عائلتها في أوزباكستان.

وقد مكثت الطائرة وركابها لعدة ساعات على أرض المطار الإيراني، لتغادر الطائرة بعد عدة ساعات، وتستمر إلى وجهتها دون وقوع حوادث استثنائية.

وحسب ما كُشف في إسرائيل فإن هذه المجندة تخدم في إحدى القيادات الإقليمية في منصب “غير حساس”.

وقد استقلت هذه المجندة الطائرة من طشقند، حيث كان من المقرر أن تهبط  في دبي، لكن حين شعر أحد الركاب بسوء، هبطت الطائرة لبضع ساعات في إيران.

وحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن هذه المجندة كانت خائفة من اكتشاف حقيقة خدمتها في الجيش الإسرائيلي أثناء الهبوط الاضطراري، وأنها كانت على اتصال بجهاز الأمن الخارجي “الموساد”، الذي ظل على اتصال معها من أجل ضمان أمنها.

تشير التقارير إلى أن الموساد شكل على الفور فرقة عمل خاصة من أجل إيجاد طريقة لإخراج الجندية في أسرع وقت ممكن.

وقد أُمرت تلك الجندية بعدم التحدث باللغة العبرية خلال فترة وجودها في إيران، حيث قدمت جواز سفرها الروسي إلى السلطات الإيرانية.

وأثناء تلك المشكلة، كان رئيس الوزراء يائير لبيد، يتواجد في اجتماع مجلس الوزراء للموافقة على الصفقة البحرية مع لبنان، فيما تواجد وزير الأمن بيني غانتس في أنقرة.

معروف أنه لا توجد أي علاقات بين إيران وإسرائيل، وكثيرا ما قامت قوات الاحتلال بشن غارات استهدفت مجموعات مدعومة من إيران في سوريا، فيما تتهم إسرائيل إيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى