رئيسي يعزي باغتيال عالم دين سني ويأمر بإجراءات عاجلة للكشف عن المتورطين

أوعز الرئيس الإيراني الى الاجهزة الامنية والامن الداخلي في البلاد باتخاذ اجراءات عاجلة من اجل الكشف عن "العناصر الحقودة" التي تقف وراء اغتيال "مولوي عبد الواحد ريكي" وتسليمهم بيد العدالة.

ميدل ايست نيوز: أوعز الرئيس الإيراني الى الاجهزة الامنية والامن الداخلي في البلاد باتخاذ اجراءات عاجلة من اجل الكشف عن “العناصر الحقودة” التي تقف وراء اغتيال “مولوي عبد الواحد ريكي” وتسليمهم بيد العدالة.

وأعلن مجلس الأمن في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق إيران) في بيان أن “مولوي عبد الوحيد ريغي إمام جمعة أهل السنة في مجلس الإمام الحسين في مدينة خاش وأحد ابرز شيوخ المنطقة ومحافظة سيستان وبلوشستان، خطف واستشهد على أيدي مجهولين ظهر الخميس”.

واعرب الرئيس الإيراني في بيان تعزية ــ أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية ــ عن بالغ الاسى والحزن بتلقي خبر اغتيال هذا؛ واصفا إياه بانه كان من العلماء الابرار الذين قضوا حياتهم في خدمة الاسلام وكان يتمتع باحترام كبير عند اهالي منطقة خاش.

واضاف: ان الشهيد مولوي عبد الواحد ريكي، كان مناديا الى الوحدة بين المسلمين ومواليا لنظام الجمهورية الاسلامية، في جميع المراحل، بدءا بانتصار الثورة الاسلامية ومرورا بالدفاع المقدس، ودأب على هذا الولاء حتى اخر لحظة من حياته المباركة.

وعبر عن مواساته لاسرة ريكي وجميع المواطنين من اهالي خاش وسيستان وبلوجستان؛ موجها القوات الامنية والامن الداخلي باتخاذ ما يلزم وعلى وجه العجالة من اجل الكشف والقبض على الجناة الضالعين في جريمة اغتياله وتسليمهم بيد العدالة.

وأوائل الشهر الجاري، أعلن قائد شرطة محافظة سيستان وبلوجستان العميد أحمد طاهري في سيستان وبلوشستان أنه قبل صلاتي المغرب والعشاء تم اغتيال “سجاد شهركي” امام جماعة مسجد “مولى المتقين” في مدينة زاهدان مركز المحافظة، بعد تعرضه لاطلاق نار من قبل “ارهابيين”.

وشهدت مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان وهي من أفقر مناطق إيران أحداث دامية في الأسابيع الأخيرة ما تسبب بإقالة قائد الشرطة في المحافظة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى