طهران تكشف عن “حوار إيجابي” بين وزير الخارجية الإيراني والرئيس المصري

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه تم عقد حوار عابر بين وزير الخارجية الإيراني والرئيس المصري على هامش قمة بغداد 2 في الأردن.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه تم عقد حوار عابر بين وزير الخارجية الإيراني والرئيس المصري على هامش قمة بغداد 2 في الأردن، وكان حوارا إيجابيا عبر عن رغبة الجانبين في الحوار.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، “العلاقات الثنائية مستمرة بين البلدين من خلال رعاية المصالح وليس هناك مشكلة بين البلدين لاستمرار الحوار.. كما رحب رئيس الوزراء العراقي بالتوسط لعقد لقاءات بين إيران ومصر “ونرحب بهذه المبادرات وأي تحرك إيجابي يؤدي لأجواء إيجابية مع دول المنطقة لا سيما مصر”.

ولفت كنعاني إلى أنه تم إجراء مفاوضات قنصلية بين البلدين وتم الاتفاق على استمرارها لحل القضايا العالقة بين الطرفين.

وأبدى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ترحيبه بمقترح لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لبدء حوار مع مصر بوساطة عراقية لتحسين العلاقات معها.

جاء ذلك في مقابلة لوزير الخارجية الإيراني مع وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، السبت الماضي.

وقال عبد اللهيان إن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اقترح خلال لقائي معه على هامش مؤتمر بغداد 2 في الأردن، بدء محادثات مع مصر لتعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة”.

وأضاف: “وأنا رحبت بفكرته”، لافتًا أن المحادثات على المستويين الأمني ​​والسياسي في البداية، وفقا للاقتراح العراقي.

وأوضح: “السوداني سيتخذ إجراءات بهذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة”.

وتابع: “سنواصل متابعة هذا الموضوع تماشيا مع دور العراق الإقليمي للمساعدة في تعزيز الحوار والتعاون”.

يذكر أن العلاقات بين القاهرة وطهران توترت عقب نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 إذ قرر قائد الثورة، آية الله الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا على توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.

وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في شباط/فبراير1980، استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي.

وبقي مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بدرجة بعثة رعاية مصالح.

وقد كانت هناك بعد ذلك جهود من قبل الطرفين لعودة العلاقات والتقى الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2003، على هامش قمة مجتمع المعلومات في جنيف.

وعقب رحيل نظام مبارك، زار الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد القاهرة في شباط/فبراير 2013، للمشاركة في القمة الإسلامية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى