طهران تطلب من جمهورية آذربيجان تقديم ايضاح حول تعاونها المعادي لإيران مع إسرائيل

طلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من مسؤولي جمهورية آذربيجان تقديم ايضاح حول تعاون بلادهم المعادي لايران مع إسرائيل.

ميدل ايست نيوز: طلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من مسؤولي جمهورية آذربيجان تقديم ايضاح حول تعاون بلادهم المعادي لايران مع إسرائيل.

وفي تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية اليوم الجمعة، اعتبر كنعاني تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشأن الاتفاق مع وزير خارجية أذربيجان بشأن “تشكيل جبهة موحدة ضد إيران” وثيقة أخرى للنوايا الشريرة للكيان لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان الى ساحة لتهديد الأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية، وادان تلك التصريحات بشدة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشأن تشكيل جبهة موحدة مناهضة لإيران، وكذلك تصريحات وزير خارجية أذربيجان بخصوص مضمون المحادثات و”المرحلة الجديدة من الشراكة الاستراتيجية” بين جمهورية آذربيجان والكيان الصهيوني، تاييدا ضمنيا على توجه تعاونهما المعادي لإيران، طالبا من المسؤولين الاذربيجانيين تقديم ايضاح في هذا الصدد.

وأكد كنعاني على الاواصر التاريخية والدينية التي لا تنفصم بين الشعبين الإيراني والأذربيجاني ، وأضاف أن جمهورية إيران الإسلامية سعت على الدوام لإفشال محاولات المناوئين لخلق فجوة بين البلدين الجارين، وان المتوقع أيضا من الحكومة الاذربيجانية أن تتجنب الفخ الذي نصبه أعداء العلاقات بين البلدين. من البديهي أن جمهورية إيران الإسلامية لا يمكنها أن تظل غير مبالية تجاه مؤامرة الكيان الصهيوني ضدها من أراضي جمهورية أذربيجان.

وافتتح وزير الخارجية الأذربیجاني جيهون بيراموف، سفارة لبلاده في تل أبيب (الأربعاء)، وذلك لأول مرة منذ إقامة العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان في تطور من شأنه أن يفاقم أزمة الثقة بين باكو وجارتها الجنوبية طهران.

وكان الوزير بيراموف وصل إلى تل أبيب، صبيحة الأربعاء، وبدا سلسلة اجتماعات مع قادتها السياسيين ومجموعة من رجال الاقتصاد. وهو ينوي زيارة رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستهل لقاءاته مع نظيره الإسرائيلي كوهين، الذي قال إنهما ناقشا توثيق العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي، والطاقة، والتربية والتعليم، والمجال الأكاديمي، والثقافة والرياضة وغيرها. كما أشار كوهين إلى أنه «بعد عدة أسابيع سيرأس بعثة اقتصادية مهمة لإجراء زيارة رسمية إلى أذربيجان».

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الخطوة «دليل قفزة في العلاقات الاستراتيجية»، مشدداً على أن «فتح السفارة الآذرية في إسرائيل هو شهادة إضافية لتقوية العلاقات بين البلدين، أذربيجان دولة مسلمة وموقعها الاستراتيجي يجعل العلاقة بيننا ذات أهمية كبيرة وذات إمكانيات كبيرة».

وأضاف: «اتفقت مع وزير الخارجية بيرموف على تشكيل جبهة موحدة أمام إيران وتقوية التعاون في مجال الاقتصاد، الأمن والطاقة المتجددة، وقريباً سأخرج في زيارة إلى باكو بمرافقة بعثة اقتصادية كبيرة تعمق أكثر العلاقات التجارية بين إسرائيل وأذربيجان».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى