إيران وروسيا تخططان لإرسال قمر صناعي للبحث العلمي إلى الفضاء

أعلن رئيس جامعة طهران عن بناء قمر بحث علمي بالتعاون مع كلية الفضاء بجامعة موسكو وقال إن تنفيذ الخطط التشغيلية لهذا المشروع سيبدأ في الأسبوعين المقبلين.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس جامعة طهران عن بناء قمر بحث علمي بالتعاون مع كلية الفضاء بجامعة موسكو وقال إن تنفيذ الخطط التشغيلية لهذا المشروع سيبدأ في الأسبوعين المقبلين.

وبحسب وكالة ايلنا للأنباء، كشف سيد محمد مقيمي، في الاجتماع الأول لرؤساء الكليات اللاهوتية في عموم البلاد، عن إنجازات لقاء رؤساء الجامعات الإيرانية والروسية، قائلا: “كان ملف تبادل الطلاب والأساتذة من المسائل التي تم مناقشتها خلال هذه الزيارة وسيتم تنفيذها اعتبارًا من الشهر المقبل.”

وأكمل رئيس جامعة طهران: “بناءً على هذه الاتفاقية، من المقرر أن يستغل أساتذتنا فرص الدراسة المشتركة.”

وفي إشارة إلى اللقاء مع قسم اللغة الفارسية وآدابها بجامعة موسكو والاجتماع مع طلاب هذه الجامعة، قال مقيمي: “أبدى الطلاب الروس اهتمامًا كبيرًا بالسفر إلى إيران، لذلك قمنا بالتحضير لزيارتهم، حيث سيكون لديهم رحلة لمدة شهرين إلى إيران تستضيفها جامعة طهران في الصيف ويزورون بعض الجامعات في البلاد.”

وحول نوايا الجامعة على إدراج التخصصات العلمية على جدول الأعمال، قال: “لقد عقدنا اتفاقيات مع قسم كلية الفضاء بجامعة موسكو وقمنا بزيارة متحف الفضاء الروسي، ونأمل أن نرى بحثًا مشتركًا بين جامعة طهران وجامعة روسيا في هذا المجال من البحث العلمي والأقمار الصناعية الفضائية قريبًا.”

وأضاف: “ستبدأ الإجراءات التشغيلية لهذا المشروع في الأسبوعين المقبلين حتى نتمكن من إرسال قمر صناعي مشترك للبحث العلمي إلى الفضاء في المستقبل القريب. كما تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن الأمور المالية.”

وأردف مقيمي: “اتفقنا أيضاً على أنه ضمن إطار استمرار الأنشطة العلمية والتعليمية، فقد نستطيع تقديم تخصصات مزدوجة مع شهادات رسمية من جامعة طهران وجامعة موسكو للخريجين. لذلك، ستحدث أشياء جيدة فيما يتعلق بالجامعات الروسية وتفاعلها مع جامعة طهران.”

وصرح رئيس جامعة طهران أن جامعة موسكو الحكومية من بين أفضل الجامعات في العالم في بعض التخصصات، وأكد: “بالطبع، جامعة طهران معروفة أيضًا في بعض التخصصات في العالم، لذلك يعرب الروس عن اهتمامهم بتطوير هذه العلاقات.”

وأضاف: “بعد هذا اللقاء، انفتح بالتأكيد فصل جديد في العلاقات بين الجامعات الإيرانية والروسية، ومع تردد وتبادل الأساتذة والأكاديميين من الجانبين، ستتشكل أجواء جديدة آمل أن تعود بالفائدة على البلدين والمنطقة.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى