سأكون أول من يركبها.. رئيس منظمة الطيران يطمئن الإيرانيين بشأن الطائرات المحلية
وسط أجواء من انعدام ثقة الناس في الطائرات المنتجة محليًا بسبب حادث الطائرة الإيرانية 140، وعد رئيس منظمة الطيران أنه سيكون أول راكب على أول رحلة طيران محلية.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس منظمة الطيران في إيران إنه بصفتي المسؤول الأعلى في هذا القطاع، سأفتخر بأن أكون في الرحلات التجريبية المقبلة، لكي يتأكد الناس من أن الطائرات المحلية سترفع من سمعتنا وكفاءتنا، ووعد الشعب الإيراني بأنه سيكون أول راكب على أول رحلة طيران محلية.
وفي مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء، تناول محمد محمدي بخش، المخاوف بشأن جودة الطائرات الإيرانية والمحلية وانعدام ثقة الناس في الطائرات المنتجة محليًا بسبب حادث الطائرة الإيرانية 140، قال: “أعدكم بأن أكون أول راكب على الرحلة المحلية الأولى والراكب الأول للرحلات التجريبية المقبلة”.
وأكد: “بصفتي المسؤول الأعلى في هذا القطاع، سأفتخر بأن أكون في الرحلات التجريبية المقبلة، لكي يتأكد الناس من أن الطائرات المحلية سترفع من سمعتنا وكفاءتنا”.
وشدد رئيس منظمة الطيران المدني أن هناك ثقة مقبولة في العلماء الإيرانيين، داعياً لعدم القلق بشأن هذا الموضوع: “يتم تصنيع ألف نوع من قطع غيار الطائرات داخل البلاد في الوقت الراهن، ولا شك في قدرة الشركات المحلية على تصنيع هذه المجموعة المتنوعة من قطع الغيار. لأنه من الممكن أن نكون قادرين على إبقاء الصناعة واقفة على قدميها في ظل هذه الظروف من العقوبات الصارمة التي لا تسمح حتى لطائرة واحدة بدخول إيران وتنفيذ هذا العدد الكبير من الرحلات”.
وأضاف: “في وقت يتعرض فيه قطاع الطيران لعقوبات جائرة، فإن الحاجة الحالية لبلدنا هي 550 طائرة نشطة، مع الأخذ في الاعتبار المناخ وعدد السكان البالغ 85 مليون نسمة. ورغم ضغوطات الحظر فقد اشترينا عدة طائرات من الخارج، لكن في حين أنه يتعين على الجهات المعنية توفير مقررات ومنشورات لهذه الطائرات وفقًا للعقد، إلا أنهم لم يفوا بالتزاماتهم، واليوم تم تأريض 10 طائرات من أصل 13 تابعة لخطة العمل المشتركة الشاملة.
وحول ما إذا كانت إيران تصدر قطع غيار الطائرات، قال نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية: “في الوقت الحالي، لا نقوم بتصدير قطع غيار الطائرات، بل يتم تلبية الطلب المحلي فقط”.
وأكد محمدي بخش: “الطائرات المحلية تلبي جميع المعايير الدولية ونحن صارمون للغاية في الامتثال للمعايير ونسعى لكي يركبها جميع المواطنون”.
وفي منتصف فبراير، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الانتهاء من المرحلة الأولى من صناعة طائرة “إيران 140” وإدخالها حيز التنفيذ في مجالات مختلفة ماعدا خدمات السفر، وأكد أنه في غضون شهر ستنطلق أول رحلة للمنصة الجديدة لطائرة “إيران 140”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في مطلع العام الحالي، فرض عقوبات على شركة صناعة الطائرات الإيرانية بسبب مزاعم مشاركتها في تطوير مسيرات تم تسليمها إلى روسيا،
ومنذ أيام قليلة، اختبرت شركة مبنا، خلال حضور رئيس البلاد، بنجاح عمل محرك طائرة إيراني الصنع ونظام التحكم في المحرك الهوائي، والذي تم تصنيعه بطريقة الهندسة العكسية من قبل المتخصصين الإيرانيين في هذه المجموعة الصناعية.
وتحدث رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية مسبقاً، حول الاتفاقية بين إيران وروسيا في مجال صناعة وصیانة الطائرات، وأكد على إبرام اتفاق بين طهران وموسكو بشأن اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الصيانة والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم صيانة وإصلاح الطائرات الروسية في الأراضي الإيرانية.
وقال نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني، محمد محمدي بخش، حول تفاصيل الاتفاقيات بين إيران وروسيا في مجال التعاون بين البلدين في قطاع الطيران، في لقاء مع إيغور لفيتين، المساعد الخاص لرئيس روسيا: “عقدنا لقاء مع نائب وزير النقل الروسي، الأسبوع الماضي، خلال رحلة ليوم واحد إلى روسيا، وكان أهم موضوع خلال هذا الاجتماع والمفاوضات زيادة الرحلات الجوية بين البلدين وتحسين مستوى التعاون بين إيران وروسيا في قطاع الطيران.”
وبشأن الاتفاقية المبرمة بين إيران وروسيا في مجال تصنيع الطائرات وإصلاحها، أكد: “تم إبرام اتفاق بين طهران وموسكو على اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الإصلاح والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم إصلاح الطائرات الروسية في إيران.”
أكبر شركة طيران روسية ترسل طائرة إلى طهران لإصلاحها وصيانتها