السجائر أولا.. قائمة بأكثر البضائع التي يتم تهريبها في إيران

قالت منظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران إنها شكلت في العام الماضي ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان.

ميدل ايست نيوز: قالت منظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران إنها شكلت في العام الماضي ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان، وكان أكبر عدد منها تتعلق بالسلع التبغية بنسبة 37٪، والمواد الغذائية بنسبة 20٪، ومستحضرات التجميل بنسبة 16٪ ، وأخيراً السيارات وقطع الغيار بنسبة 7٪.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، بحسب المعلومات التي نشرتها منظمة حماية المستهلكين والمنتجين العام الإيراني الماضي، فقد تم تشكيل 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع تزيد قيمتها على 9000 مليار تومان خلال حملات تفتيش على أكثر من 84 ألف حالة في جميع أنحاء البلاد.

وتشير الإحصائيات إلى أن 92٪ من إجمالي عدد الحالات تتعلق بانتهاكات نقل وتخزين وتوريد وبيع البضائع والسلع المهربة، و8٪ المتبقية تتعلق بعدم الامتثال للوائح الحكومية في شراء وبيع ونقل وتخزين البضائع المنتجة محليًا والمستوردة المدرجة في الملاحظة 4 من المادة 18 من قانون مكافحة تهريب السلع والعملات. كما تم تخصيص 28٪ من عدد حالات التهريب و99٪ من قيمة الريال لحالات تزيد قيمتها على خمسة ملايين تومان.

وتجدر الإشارة إلى أن مراقبة الإحصائيات والأرقام تبين أن أكبر عدد من حالات التهريب يتعلق بالسلع التبغية بنسبة 37٪، والمواد الغذائية بنسبة 20٪، ومستحضرات التجميل بنسبة 16٪ ، وأخيراً السيارات وقطع الغيار بنسبة 7٪.

وكشفت هذه المعلومات عن السلع المهربة ذات أعلى قيمة بالريال، ففي فئة المواد الغذائية والسلع الصالحة للأكل، على التوالي الأرز والقمح وزيت الطعام والسكر والشاي، وفي فئة قطع الغيار والسيارات، المتعلقة بمواد مثل الإطارات والزيت والهواء والوقود والفرامل والبطاريات.

وفي قطاع الأجهزة المنزلية، استحوذت الثلاجات والمجمدات وأجهزة التسخين والمكيفات والتلفزيونات على الحصة الأكبر من قيمة الريال من حالات التهريب، وخصصت أكبر قيمة بالريال للسلع المهربة المكتشفة في قطاع التبغ للسجائر والسجائر الإلكترونية والتبغ والمعسل على التوالي، وفي هذا الصدد تم إعداد الملفات اللازمة وإرسالها إلى جهات التحقيق.

كما أجريت منذ بداية العام الحالي وحتى بداية شهر مايو ما مجموعه 11 ألف و890 عملية تفتيش للكشف عن حالات تهريب على مستوى الإمداد، ما أدى إلى تشكيل 747 ملف قضائي تجاوز قيمته 400 مليار تومان.

وفي الآونة الأخيرة، أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الإيراني لإنتاج المنسوجات والملابس وتصديرها، أن صناعة الملابس في إيران قد فشلت في مواجهة البضائع المهربة.

وكشف رئيس إدارة الغذاء والدواء الإيرانية، بهرام دراعي، أن حبوب السل ريفامبيسين “تُهرَّب بسهولة إلى أفغانستان في شاحنات وحاويات”، ما يؤدي إلى نقصها في إيران.

على أن هذا الصيدلاني يظن أن العديد من الأدوية الأخرى تُهرَّب أيضاً إلى الدول المجاورة لإيران.

وقال: “المستوردون يدخرون أجزاء من الدُّفعات المستوردة للسوق السوداء أو لتهريبها إلى العراق وأفغانستان وتركمانستان. هذه عملية غاية في السهولة وستستمر إلى أن يتشكل لدينا نظام مراقبة مستقل وخاضع للمساءلة”.

 

(سعر الدولار في سوق إيران: حدود 50.000 تومان)

 

قد يعجبك:

التهريب يقضي على صناعة الملابس في إيران

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى