الرئيس الإيراني يتعاطف مع أهالي ضحايا تفجير باكستان الإرهابي

بعث الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، رسالة إلى رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف"، عزّى فيها حكومة وشعب هذا البلد، بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مقاطعة باجور يوم الأحد.

ميدل ايست نيوز: بعث الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، رسالة إلى رئيس الوزراء الباكستاني “شهباز شريف”، عزّى فيها حكومة وشعب هذا البلد، بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مقاطعة باجور يوم الأحد.

وكتب “رئيسي” إلى “شريف” في الرسالة: أقدم المواساة والعزاء إلى شخصكم والشعب الباكستاني الصديق والشقيق؛ معربا عن إدانتي لهذا العمل الإرهابي الغاشم وأؤكد بأن هكذا ممارسات غير إنسانية وإجرامية، لن تجلب سوى العار للضالعين والمحرضين عليها.

من جانبه، أدان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في منطقة باجور بباكستان، واعتبر المكافحة الفعالة للإرهاب والتطرف بانه هاجس امني مشترك لإيران وباكستان ، وقال: إن الإرهاب ظاهرة بغيضة في عصرنا.

وكتب امير عبداللهيان في تغريدة له على تويتر الأحد: أدين بشدة العمل الإرهابي في باجور بباكستان وأقدم تعازيّ الخالصة إلى زميلي بيلاول بوتو زرداري والحكومة والشعب وعائلات الضحايا.

وأضاف: إن المكافحة الفعالة للإرهاب والتطرف هاجس أمني مشترك للبلدين. وقال: الإرهاب ظاهرة بغيضة في عصرنا.

كما أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، بشدة، حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعا علمائيا في مقاطعة باجور الباكستانية؛ معربا عن تعاطف إيران حكومة وشعبا مع الحكومة والشعب الباكستانيين، بضحايا هذا الحادث المرير.

وفي تصريح له، يوم الاحد، عقّب “كنعاني” على هذا الحادث، قائلا: لقد ارتكب الإرهابيون اليوم، جريمة أخرى اثكلت عددا كبيرا من العوائل في دولة باكستان الجارة والشقيقة، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعلن وقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية، وتعبر عن تضامنها مع أسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي؛ سائلة الباري تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء.

واستهدف هجوم إرهابي ظهر اليوم الأحد تجمعا لجماعة علماء الإسلام في منطقة باجور بولاية خيبر بختونخوا الباكستانية الواقعة على الحدود المشتركة مع أفغانستان ، مما ادى إلى مقتل 40 شخصا واصابة اكثر من 130 اخرين.

وقتل 39 شخصا على الأقل وجرح العشرات، الأحد، في تفجير انتحاري حدث خلال تجمع “حزب جمعية علماء الإسلام”، بشمال غرب باكستان.

ويعد الحزب الاسلامي المستهدف اثر هذا الحادث، أحد الشركاء في الائتلاف الحكومي ويتزعمه رجل دين نافذ؛ حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعون تحت خيمة عند وقوع التفجير.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى