طهران: استدعاء سفير الدنمارك ولا موعد محدد لإعادة فتح السفارة السعودية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه تم استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران صباح يوم الاثنين، على خلفية استمرار انتهاك حرمة القرآن الكريم في هذا البلد.

ميدل ايست نيوز: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه تم استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران صباح يوم الاثنين، على خلفية استمرار انتهاك حرمة القرآن الكريم في هذا البلد.

وأضاف: تم صباح اليوم استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران من قبل المدير العام لدائرة غرب اوروبا في وزارة الخارجية، احتجاجا على تكرار انتهاك حرمة القرآن الكريم، وقد تم ابلاغه احتجاج ايران الشديد على استمرار هذه الوتيرة، وطُلب منه أبلاغ حكومته بهذا الامر بأسرع ما يمكن، وأن ينقل لحكومته توقع ايران من الحكومة الدنماركية بأن تتعامل بنحو مسؤول ورادع بهذا الخصوص.

وتابع: ان سفير الدنمارك قدم ايضاحات الى المدير العام لدائرة غرب اوروبا، بشأن اجراءات حكومته للحيلولة دون وقوع هكذا امور، سنضع هذه الجهود بعين الاعتبار، وقد تم ابلاغ سفير ايران في الدنمارك على هذه الجهود.

وأضاف: ان المعيار بالنسبة لنا هو ما نشاهده على ارض الواقع.. ونعتبر الاساءة للقرآن الكريم مخططا صهيونيا سخيفا. وهذه الحقيقة لا تقلل من مسؤولية الدول المستضيفة التي تقع فيها هذه الجرائم وهذه الاساءات.

وقال المتحدث باسم الخارجية: ان هذه الاساءات تحصل بترخيص من الشرطة في هذه الدول، وتبين انه لا يمكن تجاهل مسؤولية حكومتي الدنمارك والسويد في هذا المجال، مشددا على ان ايران تواصل اجراءاتها بكل جدية.

لا يمكن أن تكون بريطانيا في موقع يسمح لها اتهام الحرس الثوري

وقال كنعاني بخصوص الاتهامات التي وجهتها بريطانيا ضد الحرس الثوري الإيراني: إن بريطانيا ليست في وضع و مكان يمكنها من توجيه اتهامات للحرس الثوري بالنظر إلي سجلها الأسود في منطقة غرب آسيا ودورها في زعزعة الاستقرار العميق والمتجذر في المنطقة ، فضلاً عن الدور الذي لعبته في دعم الإرهاب.

واضاف: إن الحرس الثوري الإيراني قدم العديد من الخدمات لدول المنطقة والدول الأوروبية، مؤكدا: لا يمكن لأحد أن يتجاهل الدور الحاسم والمهم للحرس الثوري الإيراني في الكفاح المستمر والجاد ضد الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، ولا يمكن لبريطانيا أن تتهم الحرس الثوري باتهامات لا أساس لها ولن نقبل هذا الأمر من أي جهة.

وتابع: الحرس الثوري الإسلامي هو المنظمة الرسمية لإيران ولعب دورًا حاسمًا في تأمين وضمان المصالح الوطنية والأمن الوطني و الإقليمي.

لا يمكن تحديد موعد محدد لإعادة فتح السفارة السعودية

وحول العلاقات بين إيران ومصر قال: ليس لدينا أي تطورات جديدة فيما يتعلق بالقاهرة، مشيرا الى ان إيران ليس لديها قيود على توسيع علاقاتها مع أي دولة عربية في المنطقة وسترد بإيجابية على أي عمل في هذا الاتجاه بأذرع مفتوحة.

وتابع: نشهد اتجاها ايجابيا فيما يتعلق بالسعودية وليس لدينا تاريخ دقيق لإعادة فتح السفارة السعودية في طهران، والحكومة السعودية تحاول إعادة فتحها في موعد مناسب، مصرحا: لسنا قلقين من سير العلاقات الحالية بين الجانبين والإجراءات المتخذة لإعادة فتح السفارة السعودية.

تبادل السجناء قضية إنسانية

وقال بشأن تبادل السجناء و زيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية “علي باقري كني”، إلى عمان قال كنعاني: إن هذه الزيارة كانت في إطار إجراء المحادثات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف: نتابع قضايا مهمة نظرا إلي بالدور الذي تلعبه عمان في المجالات السياسية والاقتصادية والقنصلية وهذه القضايا تتطلب التشاور وقال: الزيارات المتبادلة تتم في هذا الإطار، وللسلطات العمانية دور جيد في هذا الصدد وتمت زيارة باقري في إطار الديناميكيات الدبلوماسية بين البلدين.

حقل الدرة/ آرش

وبشأن الخلاف بشأن حقل غاز الدرة/ آرش، قال كنعاني: نعتبر الموضوع مسألة قانونية وفنية، وشددنا على حقوق الشعب الإيراني، وأعلنا استعدادنا للحديث مع الجانب الكويتي في إطار المحادثات. إيران معنية بمتابعة هذه القضية في إطار تخصصي فني.

زيارة أمير عبد اللهيان إلى اليابان

وعن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى اليابان قال كنعاني: يزور أمير عبد اللهيان اليابان تلبية لدعوة رسمية من نظيره الياباني، موضحا إن وزير الخارجية التقى في الساعات الأولى من اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي لطوكيو، نظيره الياباني ووزير الصحة والرفاهية الياباني ومن المقرر ان يعقد اجتماعا مع رئيس وزراء البلد.

وأضاف: لدينا العديد من الأجندات ومجالات التعاون المشتركة مع اليابان، وهذه القضية تدخل في إطار سياسة الحكومة في تطوير التفاعل مع الدول الآسيوية.

وتابع: اليابان هي إحدى الدول التي يقع تعزيز التفاعل معها على جدول أعمال الحكومة، ويولي الجانبان اهتمامًا خاصًا للمحادثات الثنائية لزيادة التعاون.

وقال: سنتابع موضوع مطالباتنا المالية من مختلف الدول، وقد طرحت هذه القضية على مختلف المستويات، ونوقشت في الاجتماع بين رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الياباني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في العام الماضي.

واضاف أن الحكومة اليابانية أعلنت مرارًا أنها مستعدة لدفع ديون إيران وتحاول تحقيق ذلك ، لافتا الى ان الأموال الإيرانية المجمدة على جدول أعمال مباحثات وزير الخارجية مع المسؤولين اليابانيين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى