الخارجية الإيرانية: رئيسي يزور الرياض

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي أن إيران حصلت على الضمانات اللازمة لتبادل السجناء.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي أن إيران حصلت على الضمانات اللازمة لتبادل السجناء.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، قال في مؤتمره الصحفي، ان الحكومة الإيرانية كانت تتابع بجدية الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية، التي تم تجميدها بسبب العقوبات الأمريكية غير القانونية.

وأضاف، لقد اهتممنا دائما بقضية متابعة حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم، وخاصة الإيرانيين الذين اعتقلهم النظام الأمريكي بشكل غير قانوني.

وتابع، تلقت إيران الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا الاتفاق. لن يكون هناك تساهل في هذا المجال. سيتم التبادل في إطار التفاهم.

زيارة رئيسي للسعودية

وبشأن زيارة الرئيس الإيراني للسعودية، قال كنعاني: إن دعوة ملك السعودية للسيد الرئيس وجهت رسمياً ولم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة. ستتم في الوقت المناسب في إطار الإرادة السياسية للبلدين. العلاقات بين البلدين تتقدم خطوة بخطوة. نخطط لزيارة وزير الخارجية في المستقبل القريب في إطار الدعوة الموجهة من السعودية. سنناقش عددا من القضايا. كما أن القضايا الإقليمية والدولية والقضايا الاقتصادية مدرجة على جدول الأعمال.

وبشأن زيارة وزير الخارجية للسعودية قال كنعاني: تم التأكيد خلال البيان المشترك الخاص باستئناف العلاقات على صلاحية الوثائق السابقة وسنتابع القضايا المشتركة في نفس الإطار.

وبخصوص إعادة فتح القنصلية السعودية في مشهد وإعادة فتح السفارة السعودية في طهران، قال: إن الافتتاح الرسمي يجب أن تعلنه الحكومة السعودية. بدأت السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة لهذا البلد في مشهد العمل رسميا في إطار الاتفاق الذي تم. ارسل الجانب السعودي مذكرة رسمية وبدأت السفارة عملها. وبدأت القنصلية السعودية في مشهد عملها السبت الماضي. ومسؤولية الافتتاح الرسمي تقع على عاتق الجانب السعودي.

هجوم شاهجراغ

وعن صمت وسائل الإعلام الغربية ازاء الهجوم الإرهابي على مرقد شاه جراغ (ع) والدور الذي لعبه الشهيد سليماني في مكافحة الإرهاب، قال كنعاني: إن وقوع هذا الحادث المأساوي يذكر الجميع مرة أخرى بالدور الفعال والفريد للشهيد قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب. واعتبر الجهود الدؤوبة للشهيد سليماني عقبة أمام تحقيق أغراض التكفيريين.

وأضاف: أن تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب جميع أنواع الجرائم الشنيعة هو من أسباب انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا خلال السنوات الأخيرة ، ولولا دعم بعض الحكومات لتلك الجماعة لما حدثت هذه الأحداث.

وتابع: لسوء الحظ استخدم بعض، هذه الجماعات للإضرار بشعوب المنطقة لأغراضهم السياسية والأمنية في المنطقة، وقال: أن معظم الخبراء والمحللين الأجانب اعترفوا بدور الشهيد سليماني في مكافحة الإرهابيين.

وأضاف: تم تنفيذ اغتيال الشهيد سليماني بأمر مباشر من رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت دونالد ترامب في مطار بغداد وذالك بسبب دور الشهيد الفريد في مكافحة التكفيريين وإحباط أغراض الإرهابيين في المنطقة.

وأضاف، أن الإرهابيين يحاولون وراء الانتقام من الشعب الإيراني بسبب الضربات الشديدة التي وجهتها القوات الإيرانية الباسلة للعناصر الارهابية الشريرة والقذرة في السنوات الماضية.

الخلافات المائية مع طالبان

وحول تقديم تفاصيل عن قيام الوفد الإيراني بتفقد موقع محطة قياس المياه في “دهراود”، في سد “كجكي” على نهر هيرمند لحل الخلافات حول قضية المياه في هذا النهر، قال كنعاني: إن الهيئة الحاكمة لأفغانستان وافقت علي هذا الطلب الإيراني لزيارة المحطة وزار وفد مكون من خبراء فنيين من وزارة الطاقة وعدد من أمناء ومسؤولي محافظة سيستان وبلوشستان أفغانستان.

وأضاف، لقد تفقد الوفد هذه المحطة بمرافقة المسؤولين الأفغان وعادوا إلى إيران بعد التفقد وتقارير هذا الوفد قيد المتابعة.

الملف النووي

وبشأن المفاوضات النووية، قال كنعاني: للعملية الدبلوماسية مسارها الخاص، وهذا المسار ليس مغلقًا ، والإفراج عن السجناء والأصول الأيرانية المجمدة ليست مرتبطة بشكل مباشر بقضية خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن يمكن أن تؤثر القضايا على بعضها البعض.

وقال: لطالما أعلنت إيران إنها تتمسك بالمسار الدبلوماسي في المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر وستستخدمه لإحقاق حقوق الإيرانيين.

وبشأن الموارد المالية الإيرانية المجمدة في اليابان، قال: أوضح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في زيارته الأخيرة بأننا تلقينا قدرًا كبيرًا من مواردنا المالية في هذا البلد بطرق مختلفة وجزء محدود من مواردنا المالية لا يزال مجمدا في البنوك اليابانية.

واضاف: أجرينا مفاوضات خلال زيارة أمير عبد اللهيان الأخيرة في هذا الصدد، وكانت عملية محادثاتنا إيجابية ، ونأمل أن يتم الوصول إلى باقي مواردنا النقدية في اليابان بالتعاون مع الجانب الآخر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى