بعد تحرير المستحقات في كوريا والعراق.. طهران: لم يعد لدينا أموالا مجمدة في الخارج

قال نائب وزير الخارجية الإيراني أنه مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق، لم تعد لطهران "أموالا مجمدة" في أي بلد.

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسة أنه مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق، لم تعد لطهران “أموالا مجمدة” في أي بلد.

وأدلى علي باقري كني بهذه التصريحات في مقابلة تلفزيونية مع إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء الخميس أفادت به وكالة إيسنا الإيرانية، وقال: “بالطبع لدينا أموال في أجزاء أخرى من العالم، بسبب التبادلات التي أجريناها مع تلك الدول من قبل، وعدم استخدام هذه الأموال يخص قراراتنا بشأن الحفاظ على هذه الأموال».

ولم يذكر المسؤول الكبير في وزارة الخارجية اسم دولة، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) خلال رئاسة دونالد ترامب، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، تمكنت عدة دول أخرى مثل اليابان للحصول على إعفاءات لمواصلة شراء النفط من إيران.

وسبق أن أكدت الخارجية الأميركية أن إيران ستحصل على ستة مليارات دولار من أموال نفطها المحتجزة في بنوك كوريا الجنوبية منذ سنوات، مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء أميركيين.

وبعد ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن “ثمانية تريليونات وون كوري جنوبي” من الأصول المحررة لإيران في هذا البلد تم تحويلها تدريجياً إلى البنك المركزي السويسري.

وقال باقري كني في مقابلته التلفزيونية، إنه في التفاهم الذي تم بين إيران والجانب الأمريكي بشأن أموالها المحتجزة في كوريا الجنوبية، “أثيرت أيضا مسألة أموال إيران في العراق، وبدأ تحريرها”.

وقال إنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنت طهران من الإفراج “ما يقرب من سبعة أضعاف” المبلغ الإجمالي للأموال التي أفرجت عنها من العراق العام الماضي.

ومع ذلك، رفض نائب وزير الخارجية الإيراني تقديم الرقم الدقيق للأموال المفرج عنها.

وبينما لم يتم نشر أي تقرير في الأيام الأخيرة عن إطلاق سراح أي مواطن أميركي مسجون في إيران، أضاف باقري كني: “قلنا للأميركيين إننا سنستبدل سجيناً بسجين، وليس مالاً”.

وفي إطار التفاهم بين طهران وواشنطن، سيتم إطلاق سراح مراد طهباز وعماد شرقي وسيامك نمازي مع سجينين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما لأسباب شخصية. جميع الأسماء الثلاثة المعلنة تحمل جنسية مزدوجة، ويحمل طاهباز الجنسية البريطانية بالإضافة إلى الجنسيتين الإيرانية والأمريكية.

ويخضع جميع المواطنين الأمريكيين الخمسة حاليًا للإقامة الجبرية في إيران. كما أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل حول عدد «السجناء الإيرانيين» في أميركا الذين من المفترض أن يتم تبادلهم مع هؤلاء الأشخاص الخمسة في إطار التفاهم الأخير.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، إن الاتفاق مع إيران بشأن إطلاق سراح خمسة مواطنين أمريكيين “يسير على المسار الصحيح”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى