غياب كامل للاستثمار السعودي في إيران رغم مرور عام على استئناف العلاقات

أفاد رئيس جمعية الاستثمارات الأجنبية الإيرانية بأن منظمة الاستثمارات الأجنبية في البلاد أصدرت تصاريح أكثر للاستثمار هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

ميدل ايست نيوز: أفاد رئيس جمعية الاستثمارات الأجنبية الإيرانية بأن منظمة الاستثمارات الأجنبية في البلاد أصدرت تصاريح أكثر للاستثمار هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى أن السعودية لم تكن مدرجة في قائمة هذه التصاريح.

وبعد مرور عام على بدء المفاوضات بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات بعد سنوات من التوتر والقطيعة وغداة زيارة إبراهيم رئيسي إلى الرياض، أصبحت علامات رغبة هذا البلد في الاستفادة من فرص الاستثمار في إيران تزداد يوما وراء يوم.

وأكد حسين سليمي، رئيس جمعية الاستثمار الأجنبي الإيرانية، هذه المسألة خلال حديث لإيلنا وقال: في الغرف الإسلامية، حيث يجتمع أعضاء غرف التجارة لجميع الدول الإسلامية مرتين في السنة، تقرر ترتيب الشركات العاملة في دول الغرف الإسلامية والدخول في تعاون فيما بينها. وفي غضون ذلك، تسعى الشركات الإيرانية والسعودية أيضًا إلى خلق مجالات مشتركة للتعاون التجاري.

وقال إن هذه الاجتماعات ساهمت في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

واعتبر رئيس جمعية الاستثمارات الأجنبية الإيرانية نمو الاستثمار الأجنبي في إيران هذا العام بأنه جيد للغاية وأوضح: أصدرت منظمة الاستثمارات الأجنبية تصاريح أكثر للاستثمار هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكن لم تكن السعودية مدرجة في قائمة هذه التصاريح.

وواصل: بلغت قيمة التصاريح الصادرة هذا العام للاستثمار الأجنبي في إيران 4 مليارات دولار، إلا أن إصدار الترخيص لا يعني تنفيذ المشروع، لكنه يتيح لمقدمي الطلبات إدخال المعدات والآلات اللازمة لتنفيذ المشروع المستهدف.

وأكمل: كانت هذه التصاريح من نصيب تركيا وأفغانستان والعراق ودول آسيا الوسطى والصينيين والأوروبيين، إلا أن عدم القدرة على إجراء التحويلات المصرفية واللجوء إلى مراكز الصرافة لا يزال العائق الرئيسي أمام جذب رؤوس الأموال إلى إيران.

وحول الاستثمارات الأجنبية في إيران، قال المسؤول الإيراني: يتم إنتاج حوالي 20 ميجاوات من الكهرباء الشمسية سنويًا في إيران من خلال الاستثمار الأجنبي، والمناجم الإيرانية تستقطب عدداً لا بأس فيه من الشركات الصينية.

وأكد سليمي أن الأفغان استحوذوا على معظم طلبات الاستثمار في إيران، موضحاً أن “أرقام استثمارات الأفغان ليس كبيرة فهي لا تتجاوز الـ 2 مليون دولار لأنهم يستثمرون في مشاريع صغيرة على عكس الصينيين والأتراك التي تصل قيمة مشاريعهم إلى 30 مليون دولار.

إقرأ أكثر

“عائدات مليارية من السياحة”.. مشهد تتنفس الصعداء مع استئناف العلاقات الإيرانية السعودية

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى