عودة للحديث عن المفاوضات النووية في اتصال هاتفي بين أمير عبد اللهيان وبوريل

اقش وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية الهامة والعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي.

ميدل ايست نيوز: ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية الهامة والعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي.

وحسب بيان للخارجية الإيرانية، شدد الجانبان على أهمية استمرار الحوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الأوروبي ومواصلة الاتصالات والزيارات لرفع العقوبات المتصلة بالملف النووي.

وفي إشارة إلى الوضع الحالي في غزة وتلقي تقارير صادمة عن “إعدام الفلسطينيين في المستشفى ومذبحة النساء والأطفال على يد جيش الاحتلال الصهيوني”، قال أمير عبد اللهيان: “للأسف، أخذ نتنياهو قضية غزة وحتى المصالح الوطنية الأمريكية رهينة لمصالحه الشخصية”.

وأضاف: إن استمرار الأزمة الإنسانية وتجويع سكان غزة من قبل النظام الإسرائيلي قد حول الوضع في غزة إلى “أزمة القرن الحقيقية”.

وثمن أمير عبد اللهيان وجهة نظر بوريل بضرورة وقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا، مذكرا بمسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي في القضية الفلسطينية، قائلا: حان الوقت لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة واتخاذ تدابير عقابية ضد النظام الصهيوني وإجراء تحقيق دولي في جرائمه، بما في ذلك الجرائم في مستشفى الشفاء في غزة.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها جوزيف بوريل للمساعدة في إنهاء أزمة غزة، منتقدا ازدواجية معايير الغرب وتناقضاته تجاه فلسطين وأوكرانيا.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى استمرار نقل الأسلحة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إلى النظام الصهيوني للإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب “مسرحية إرسال المساعدات الإنسانية”، كمثال على هذا النهج المتناقض.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت واضحة بشأن القضايا الإقليمية منذ البداية وأوضحت أن اللجوء إلى الحرب ليس هو الحل.

ووصف تكرار الادعاءات حول إرسال الأسلحة الإيرانية لاستخدامها ضد أوكرانيا بأنه قصة وادعاء ممل ولا أساس له من الصحة.

وفي إشارة إلى المفاوضات والاتصالات الجارية بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني ونظيره الأوروبي إنريكي مورا، قال أمير عبد اللهيان “إن إيران مصممة على مواصلة التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي المقابل، تتوقع من الأطراف الغربية التقيد الكامل بالتزاماتها بشأن مسألة المفاوضات النووية ورفع العقوبات”.

من جانبه هنأ جوزيف بوريل ، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، وزير الخارجية على حلول شهر رمضان ورأس السنة الجديدة.

وشدد بوريل على أن اختتام المفاوضات النووية لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة مواصلة المحادثات النووية ورفع العقوبات.

وفيما يتعلق بقضية فلسطين، وصف خطة الاتحاد الأوروبي بأنها مواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم تدابير الأونروا، ودعم جهود الأمم المتحدة وأمينها العام لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والتعاون مع سلطات السلطة الفلسطينية، وأعاد الإعراب عن معارضته للهجوم الإسرائيلي على رفح، وانتقد سياسة النظام المتمثلة في تجويع المدنيين.

وفي إشارة إلى دور إيران المهم ومكانتها في المنطقة، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الجهود للحد من التوترات في المنطقة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى