قائد الحرس الثوري الإيراني في ذكرى يوم القدس: انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكاً جداً

رجت مسيرات حاشدة في أنحاء إيران، اليوم الجمعة، إحياء ليوم القدس العالمي، وسط تشييع جثامين قتلى الهجوم الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي.

ميدل ايست نيوز: خرجت مسيرات حاشدة في أنحاء إيران، اليوم الجمعة، إحياء ليوم القدس العالمي، وسط تشييع جثامين قتلى الهجوم الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي. وانطلقت المسيرات وفق التلفزيون الإيراني من أكثر من ألفي نقطة في المدن والقرى الإيرانية في أنحاء البلاد. وتقدم المسيرات في طهران كبار المسؤولين الإيرانيين العسكريين والسياسيين.

وحمل المشاركون أعلاماً فلسطينية ولافتات تندد بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة والجرائم المروعة بحقهم، ورددوا هتافات ضد الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، مع حرق علميهما في الساحات والشوارع الإيرانية. وانتقد المشاركون في المسيرات الإيرانية، صمت المجتمع الدولي والدول الإسلامية تجاه ما يحصل من مجازر مستمرة في غزة، مشيدين بصمود المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة في مواجهة العدوان.

وفي العاصمة الإيرانية طهران تزامنت مسيرات يوم القدس العالمي مع مراسم تشييع جثامين العسكريين الـ7 الإيرانيين الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية. وانطلق التشييع من ساحة فردوسي وسط طهران وسط غضب ودعوات وشعارات للانتقام والثأر.

وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي في كلمة خلال مراسم يوم القدس في طهران أن الكيان الصهيوني خنجر غرزته بريطانيا في جسد الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأمريكية، وعندما يتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنف الكيان الصهيوني سينهار وهذا الأمر قريب.

وأضاف، إن انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكاً جداً، وقد تحمل الأميركيون الذين يفتقرون إلى العقل السياسي تكلفة كبيرة لدعم هذا الكيان.

وتابع، لقد اضطرت أمريكا إلى التركيز على الأمن في شرق المتوسط ​​بدلاً من الاقتصاد، أمريكا ليست مستعدة للتخلي عن الكيان الصهيوني.

وتابع، إن الكيان الصهيوني بين الموت والموت، أي عمل يقوم به سيفشل، وإذا واصل الحرب مع فلسطين فإنه سيضطر في النهاية إلى الاستسلام أمام هذه المقاومة الفلسطينية، وإذا أراد الانسحاب من الميدان فإنه سيفشل.

وأضاف، الفلسطينيون بين الحياة والحياة، حياة صعبة ولكنها مليئة بالعظمة والمجد، فلسطين تقف صامدة في وجه الإمبراطوريات الفريدة في تاريخ البشرية، وتظهر عظمة الثبات على الإيمان.

وأضاف اللواء سلامي: الرسائل التي تصلنا من داخل غزة تقول أنه لا مشكلة لدينا في الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان في غزة.

في غضون ذلك، قال رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي العراقي، عبد العزيز المحمداوي، (أبو فدك)، إن “الحشد جزء من معركة غزة وفلسطين، وإنه بانتظار قرار قائد الثورة والإمام (يقصد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي)، لنرى ماذا بعد”.

وأضاف المحمداوي، في حديثٍ لصحافيين على هامش المسيرة، إن “ما يحصل الآن في محور المقاومة في اليمن والعراق وفلسطين وإيران هو إعلان زوال إسرائيل. ونحن ننتظر قرار الإمام، لمعرفة الرد على اعتداء إسرائيل على قنصلية إيران بدمشق وقتل قادة الحرس الثوري”.

وشارك الحميداوي إلى جانب عدد من قادة “الحشد الشعبي”، وبعض السياسيين في تحالف قوى الإطار التنسيقي، في مسيرات حاشدة انطلقت اليوم الجمعة في إيران، بمناسبة “يوم القدس العالمي”، تحت شعار “يوم القدس من طوفان الأقصى إلى طوفان الأحرار”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى