“مقاطعة أميركية” لمراسم تأبين الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة

قال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة "ستقاطع"، يوم الخميس، مراسم في الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

ميدل ايست نيوز: قال مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، إن الولايات المتحدة “ستقاطع”، يوم الخميس، مراسم في الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، توفي في حادث تعرضت له مروحيته هذا الشهر.

ويلتقي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغين 193 عضوا عادة للإشادة بأي زعيم في العالم توفي خلال توليه المنصب، ومن المتوقع أن يتضمن الاجتماع خطابات للإشادة برئيسي.

ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي قوله: “لن نشارك في هذا الحدث بأي صفة”، وذكرت الوكالة أن خبر “المقاطعة” لم يتم نقله سابقا.

وأضاف المسؤول الأميركي “يجب على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، وليس تأبين من اضطهده لعقود من الزمن”.

وأكد المسؤول الذي لم تكشف الوكالة عن هويته أن “بعضا من أسوأ الانتهاكات المسجّلة لحقوق الإنسان، بالأخص تجاه نساء إيران وفتياتها، حصلت خلال فترة ولايته”.

وشهد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بداية اجتماع منفصل دقيقة صمت يوم 20 مايو حزنا على ضحايا تحطم المروحية. ووقف نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، “على مضض” مع نظرائه الأربعة عشر، وفق تعبير رويترز.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في 20 مايو، إن الولايات المتحدة أعربت عن “تعازيها الرسمية” في وفاة رئيسي. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في ذلك اليوم: “لا شك أنه كان رجلا لُطَّخت يداه بالكثير من الدماء”.

وتعرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لانتقادات شديدة من قبل بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس لتقديمها التعازي لإيران، وفق رويترز.

وتوفي رئيسي ووزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطّم مروحية في 19 مايو.

وانتُخب رئيسي (63 عاما) رئيسا، في عام 2021، وأمر بتشديد “القوانين الأخلاقية” وأشرف على حملة قمع دموية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة كما ضغط بقوة في المحادثات النووية مع القوى العالمية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى