أكثر من ثلث المدارس في طهران بحاجة إلى “الهدم وإعادة الإعمار”
في عام 2017 صرح المدير العام للتربية والتعليم في محافظة طهران أن وزارته غير قادرة على تجديد وتأمين المدارس بسبب العدد الكبير لمن يتقاضون رواتب.
ميدل ايست نيوز: في عام 2017 صرح المدير العام للتربية والتعليم في محافظة طهران أن وزارته غير قادرة على تجديد وتأمين المدارس بسبب العدد الكبير لمن يتقاضون رواتب.
ويقول عباس زارع، المدير العام لتجديد المدارس في محافظة طهران، إن أكثر من ثلث المدارس في هذه المحافظة إما “يجب هدمها” أو “تحتاج إلى إعادة تأهيل”.
وقال زارع، السبت، لوكالة تسنيم للأنباء، إن “13.8 بالمئة” من المدارس في محافظة طهران بحاجة إلى “الهدم وإعادة الإعمار”، وأن “22.8 بالمئة” من المدارس بحاجة إلى “إعادة تأهيل”.
وأضاف أن “معظم المدارس التي تحتاج إلى الهدم تقع في “المناطق 6 و8 و9 و10 و11 و12 و13 و16 و19” في طهران وفي أطراف “طهران وشهريار وشهر ري ودماوند وباكدشت”.
وفي معرض إشارته إلى “النقص الحاد في المدارس في أربع مناطق في طهران”، ذكر أن “هناك حاجة إلى إجمالي 50 تريليون تومان لحل مشاكل هذه المدارس”.
وأوضح أن “إحصائيات المدارس المتهالكة انخفضت”، وقال إن المشكلة الأكبر في طريق ترميم المدارس هي “تأمي الأرض اللازمة”.
وبينما يدعي مدير عام تجديد المدارس في طهران “انخفاض” عدد المدارس المتهالكة في هذه المحافظة، قال عبد الرضا فولادوند، مدير عام التربية والتعليم في هذه المحافظة، لوكالة أنباء تسنيم في فبراير/شباط 2017، إن “30 بالمئة” من المدارس والمساحات التعليمية في طهران بحاجة إلى الهدم وإعادة الإعمار.
وذكر حينها أنه نظراً لكثرة أصحاب الرواتب والنفقات الجارية، فإن هذه الوزارة غير قادرة على تجديد وتأمين المدارس.
وسبق أن أعلن مركز الدراسات التابع للبرلمان الإيراني في تقرير له هذا العام، أن مديونية وزارة التربية والتعليم في سداد أجور المعلمين “تبلغ في مجملها نحو 44 تريليون تومان”.
وشدد هذا التقرير على أنه “في ظل الوضع الحالي لتقديرات ميزانية التعليم، من المستحيل دفع تلك الأجور في عام 2024 وسنشهد مرة أخرى التحديات التي كانت تواجهنا في الماضي”.