“الراية لن تسقط”.. قائد الحرس الإيراني يوجه رسالة للسنوار

وجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الأربعاء رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

ميدل ايست نيوز: وجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الأربعاء رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وجاءت الرسالة بعد يوم من اختيار السنوار لقيادة المكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي استشهد قبل أسبوع في عملية اغتيال بطهران نسبتها الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل.

وقال اللواء سلامي إن “انتخاب السنوار رئيسا لحركة حماس أقلق بشكل كبير العدو الصهيوني وداعميه”.

وأضاف أن ذلك يشير إلى أن راية المقاومة والجهاد لن تسقط، ومسيرة المقاومة ستتواصل بقوة.

وفي رسالته للسنوار أكد قائد الحرس الثوري أن إيران لن تدخر جهدا في مواصلة دعم حركة حماس وبقية فصائل المقاومة.

من جانبه، قدم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء محمد باقري بانتخاب الحاج يحيى ابراهيم السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وجاء في رسالة التهنئة التي اصدرها اللواء باقري: ايها المجاهد الذي لا يعرف الكلل، والقائد الشجاع، الاخ الحاج يحيى ابراهيم السنوار، بكل فخر واعتزاز، فان انتخابك اللائق رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعد الاستشهاد الاليم للمجاهد الدكتور اسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني السفاح والارهابي، زرع الامل والسرور والارتياح لدى الامة الاسلامية ثانية.

واضافت  الرسالة: اننا على ثقة تامة بان الماضي الجهادي الباعث على الفخر لذلك الاخ المؤمن والمقاوم والمجاهد في مكافحة الكيان الصهيوني الجزار، ومواكبتك لقادة ومجاهدي كتائب القسام والمقاتلين الفلسطينيين النشامى، يبشر باستمرار الدرب النوراني لشهيد القدس الدكتور اسماعيل هنية حتى نيل الهدف المقدس المتمثل في تحرير القدس الشريف والقضاء على محتلي وغزاة فلسطين الحبيبة.

وقال اللواء باقري في الختام: اسال الباري عز وجل بالتوفيق والنجاح لهذا القائد الرفيع والمقاومة الاسلامية في فلسطين لا سيما اهالي غزة الصابرين والمقتدرين والشامخين.

وكانت حماس أعلنت أمس الثلاثاء في بيان مقتضب عن “اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله”.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى