تحذيرات أممية من تزايد تهريب المخدرات من إيران
حذرت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير من تزايد إنتاج وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
ميدل ايست نيوز: حذرت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير من تزايد إنتاج وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
هذا التقرير الذي يحمل عنوان “ديناميكيات تهريب المخدرات في العراق والشرق الأوسط” (22 تموز 2024) نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC، استنادا إلى الأدلة من 2019 إلى 2023.
وشددت نتائج هذا التقرير على خطورة تهريب المخدرات الأفغانية من إيران إلى العراق، مؤكدا صحة الأدلة على إنتاج المخدرات في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
ويظهر هذا التقرير أنه بين عامي 2019 و2021، تم اكتشاف أكثر من 84 طنا من الهيروين والأفيون والحشيش والمورفين و(الميثامفيتامين) في المحافظات الحدودية لجنوب وشمال غرب إيران، فيما كانت وجهة هذه المواد العراق.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، يهرب الأفيون والميثامفيتامين والهيروين والحشيش الأفغاني إلى جنوب العراق وميناء البصرة من ميناء خرمشهر وطريق أرفندرود البحري، أو من محافظات إيلام وكرمانشاه وكردستان وأذربيجان الغربية في إيران إلى شمال شرق العراق (إقليم كردستان).
وتقول الأمم المتحدة في هذا التقرير إن تهريب المخدرات يتم من إيران إلى العراق بهدف الترانزيت إلى دول الخليج وأوروبا الغربية.
ويظهر هذا التقرير أنه بين عامي 2019 و2023، وفي أعقاب تزايد انعدام الأمن والتوترات السياسية في الشرق الأوسط وخاصة تعرض المنطقة لعودة حركة طالبان إلى أفغانستان في منتصف أغسطس 2021، تغيرت الخريطة الجغرافية لتهريب المخدرات في المنطقة، إذ أصبح شمال العراق الآن، بحسب ما توصلت إليه الأمم المتحدة، مفترق طرق للمهربين من سوريا ولبنان وإيران وأفغانستان وباكستان.