مبيعات “العلكة” في إيران تصل إلى 20 مليار تومان في اليوم الواحد
تراوح صادرات إيران من حلويات الشوكولاتة إلى دول المنطقة والعالم بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، لكن التصدير الفعلي العام الماضي كان أقل بكثير من هذا الرقم وبلغ 350 مليون دولار فقط.
ميدل ايست نيوز: تتراوح صادرات إيران من حلويات الشوكولاتة إلى دول المنطقة والعالم بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، لكن التصدير الفعلي العام الماضي كان أقل بكثير من هذا الرقم وبلغ 350 مليون دولار فقط، وهو ما يعادل ثلث السنوات السابقة.
وقال موقع أكوايران، إن الطاقة الإنتاجية السنوية لصناعة الحلويات والشوكولاتة في إيران تبلغ 3 ملايين و400 ألف طن، لكن جزءًا كبيرًا من هذه القدرة لا يزال خارج الاستخدام، إذ يستخدم المنتجون حوالي 2 مليون طن منها فقط.
وخلال حفل افتتاح المعرض الدولي الثالث والعشرين لصناعة الحلويات والشوكولاتة الإيرانية، أشار جمشيد مغازه، إلى عملية الإنتاج وأسواق صادرات الحلويات والشوكولاتة الإيرانية، فقال إنه بين عامي 2016 و2017، بلغت صادرات هذه الصناعة نحو مليار دولار، وأظهر تحليل سوق دول المنطقة أن لدينا القدرة على تصدير ما يصل إلى 2 مليار دولار، بشرط أن تكون الإمكانات متاحة.
كما أشار المدير التنفيذي للمعرض الدولي الثالث والعشرين لصناعة الحلويات والشوكولاتة الإيرانية إلى أن منتجات الحلويات والشوكولاتة الإيرانية لا تزال تصدر إلى الدول الأوروبية في أوروبا الشرقية.
وأضاف مغازه: السبب الرئيسي لانخفاض الصادرات في هذه الصناعة هو العقوبات المفروضة على إيران، في سيما في توريد المواد الخام، وتقلبات أسعار الصرف، وتوريد السلع الأساسية مثل السكر والزيت والدقيق والوقود والمحروقات، وكذلك تحويل الأموال.
واعتبر أن تهريب البسكويت والعلكة والشوكولاتة هي مشكلة أخرى تواجه هذه الصناعة، وقال: أكثر من 40% حاليا من السوق المحلية الإيرانية مغطاة بالبضائع المهربة، بما في ذلك العلكة والبسكويت.
وأردف: العلكة هي منتج صغير الحجم ومكلف ويبلغ حجم مبيعاتها اليومي 20 مليار تومان في إيران.
وقال: بعد متابعات لجنة قيادة مكافحة الاتجار بالسلع والعملة، تمكنا من إيقاف جزء من عملية تهريب هذه البضائع إلى البلاد، والتي انخفضت الآن. في الوقت الحاضر، يتم استيراد بعض المواد الخام مثل الزبدة والكاكاو ومسحوق الكاكاو والأحماض الصالحة للأكل إلى البلاد.
(سعر الدولار في إيران: حدود 59.000 تومان)