تعيين مسؤول في البنتاغون يثير قلقاً بين الجمهوريين المعارضين لإيران

ميدل ايست نيوز: بينما كان مجلس الشيوخ مشغولًا بمراجعة منح الثقة لبيت هيغست، مرشح دونالد ترامب لوزارة الدفاع، أعلن البنتاغون عن تعيين 32 مديرًا رفيعًا.

من بين هؤلاء الأشخاص، مايكل ديمينو، الخبير السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والمحلل في معهد الفكر المحافظ “ديفينس برايورتيز”، الذي تم تعيينه نائبًا مساعدًا لوزير الدفاع في شؤون الشرق الأوسط.

وكان ديمينو من الخبراء في مجال مكافحة الاستخبارات في وكالة الاستخبارات المركزية، حيث قال في جلسة عبر الإنترنت العام الماضي إن وجود الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط هو “لمواجهة إيران خدمة لمصالح المملكة العربية السعودية وإسرائيل”.

كما اعتبر أن الشرق الأوسط “لا يحتوي على مصالح حيوية للولايات المتحدة”، ودعا إلى ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لتقديم المزيد من المساعدات لشعب غزة.

وأثار تعيين مايكل ديمينو في منصب حساس في وزارة الدفاع الأمريكية قلقًا بين بعض الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل ومعارضي النظام الإيراني.

من بين المخاوف كان طريقة نظر ديمينو إلى المواجهة بين إيران وإسرائيل في التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط.

ووصف ديمينو رد الفعل العسكري الإيراني على الهجمات الإسرائيلية ضدها وضد ميليشياتها بـ”التروي”، وعارض الهجوم المحتمل على المنشآت النووية الإيرانية.

كما كتب ديمينو مقالًا في مجلة معهد كوينسي، منتقدا سياسات واشنطن تجاه طهران والهجمات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، ودعا إلى استخدام الدبلوماسية.

ومع التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وضعف محور المقاومة الإيراني، بدأت تتسرب بعض الأنباء من طهران عن رغبة في التفاوض مع ترامب.

وبناءً على ذلك، ظهرت تكهنات حول احتمال رغبة دونالد ترامب في التفاوض مع إيران من موقع القوة.