قيادي في الحرس الثوري: حماس تعمل على إعادة تنظيم صفوفها واستقطاب المزيد من المقاتلين
أكد اللواء محمد تولائي، المعاون السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني يُعدّ دليلاً واضحاً على انتصار الشعب الفلسطيني.

ميدل ايست نيوز: أكد اللواء محمد تولائي، المعاون السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني يُعدّ دليلاً واضحاً على انتصار الشعب الفلسطيني.
وحسب ما أفاد موقع “ديدبان إيران” أوضح تولائي أن من بين أبرز أهداف حركة حماس كان منع طيّ قضية فلسطين في النسيان وإبقاؤها محوراً رئيسياً في الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن التظاهرات الواسعة التي شهدتها دول العالم تضامناً مع فلسطين تؤكد أن حركتَي حماس والجهاد الإسلامي نجحتا في تحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن الكيان الصهيوني كان يسعى من خلال حربه إلى نزع سلاح المقاومة، وإقصاء حماس عن المشهد الفلسطيني، وتهجير سكان قطاع غزة قسراً، إلا أنه وبعد مرور عامين على الحرب لم يتمكن من تحقيق أي من هذه الأهداف.
وشدد تولائي على صمود الشعب الفلسطيني في غزة قائلاً إن «رغم المجازر الواسعة التي ارتكبها الاحتلال، لم يغادر أبناء القطاع وطنهم، ولم تستسلم حماس، وبقيت بنيتها التنظيمية متماسكة».
وأشار إلى أن العديد من الخبراء العسكريين الغربيين يؤكدون أن حركة حماس تعمل على إعادة تنظيم صفوفها واستقطاب المزيد من المقاتلين، وهي اليوم في ذروة استعدادها وقدرتها العسكرية.
ولفت المعاون السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري إلى أن «رغم جرائم الإبادة وقتل الأطفال، لم يتمكن الكيان الصهيوني من بلوغ أي من أهدافه، واضطر في نهاية المطاف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات عبر وسطاء للتباحث بشأن وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن ذلك «دليل واضح على أن حماس ما زالت حية ونشطة وفي أوج قوتها».
وختم تولائي تصريحه بالإشارة إلى تصاعد حدة الخلافات الداخلية بين الصهاينة، مؤكداً أن «وتيرة انهيار الكيان الصهيوني تتسارع يوماً بعد يوم»، مشدداً على أن «رغم كل الدمار والضحايا، فإن الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة ما زالوا صامدين، وإن شاء الله سيكون مستقبل فلسطين أكثر إشراقاً من أي وقت مضى».