عراقجي: الجميع يريد حل القضايا المتبقية في محادثات فيينا بأسرع وقت ممكن

أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين الايرانيين، أن جميع الأطراف جادة بما فيه الكفاية في المفاوضات.

ميدل ايست نيوز: أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين الايرانيين، أن جميع الأطراف جادة بما فيه الكفاية في هذه المفاوضات وقد أظهرت بوضوح جديتها وتصميمها وتريد حل القضايا المهمة المتبقية في أسرع وقت ممكن للوصول إلى نتيجة.

واضاف عباس عراقجي حول اجتماع أمس للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا وردا على سؤال حول القضايا التي لم يتم حلها بعد في هذه المفاوضات: لقد تمكنا من تحقيق تقدم مهم في الجولة الاخيرة (الجولة الخامسة)، لكن لازالت بعض القضايا الهامة دون حل، وذلك حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.

وقال: بدأنا اجتماع اللجنة المشتركة بتصميم حازم من جميع الأعضاء، وأننا نعتقد أن جميع الأطراف جادة بما فيه الكفاية في هذه المفاوضات وأظهرت بوضوح جديتها وتصميمها.

وصرح كبير المفاوضين الايرانيين في محادثات فيينا: جميع الأطراف تريد حل القضايا المهمة المتبقية في أسرع وقت ممكن، وحتى الانتهاء من المفاوضات في هذه الجولة.

وتابع قائلا: لا أستطيع أن أقول أنه يمكن التوصل الي نتيجة في هذه الجولة من المفاوضات، فهذا يعتمد على مدى قدرتنا على إحراز تقدم بشأن القضايا المهمة ومدى استعداد الأطراف الأخرى لاتخاذ قراراتهم الصعبة لحل القضايا.

وقال عراقجي، إن القضايا الرئيسية هي تلك التي أحرزنا فيها تقدما، لكن ما زلنا لا نستطيع أن نقول إن لدينا إجابة واضحة أو حلا واضحا لها ، لكنني متأكد هذه المرة أنه يمكننا إحراز تقدم، وأكمال المفاوضات اذا امكن.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الجانب الآخر اتخذ القرارات السياسية اللازمة في المفاوضات، قال: لقد بدأنا للتو المفاوضات وهذه مسألة تحتاج إلى النظر إليها في الأيام المقبلة، ما رأيته في الاجتماع الأول للجنة المشتركة كان وجود عزم حقيقي من قبل جميع الأعضاء للتوصل إلى نتيجة، علينا أن نرى كيف ستسير الأمور في الأيام القادمة.

ومساء يوم أمس اختتم في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الأول من الجولة الخامسة من مفاوضات الملف النووي الإيراني، بإشراف الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط أجواء وصفت بالإيجابية، غداة توصل طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لتمديد اتفاقهما لمراقبة الأنشطة النووية.

واكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي ستستمر حتى توفير مصالح البلاد.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي إن الجولة الأخيرة من محادثات فيينا كانت بناءة وشهدت تقدما ملموسا.

لكنه أضاف -في تغريدة على تويتر- أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، معربا عن أمله في أن تمضي الجولة الخامسة من المحادثات قُدما نحو العودة المتبادلة للامتثال للاتفاق النووي.

من جهته، قال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المفاوضات ألان ماتون إن المشاركين في اجتماع اليوم الأول من الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، رحبوا بتمديد التفاهم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.

وأضاف أن الخبراء سيواصلون النقاشات في مجموعات العمل، وفي نفس الوقت سيواصل الاتحاد الأوروبي -باعتباره منسقا للمحادثات- التواصل بشكل منفصل مع كل المشاركين في الاتفاق النووي ومع الولايات المتحدة، “بهدف إيجاد أرضية مشتركة لبلورة اتفاق”.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن الهدف من المحادثات الجارية في فيينا هو عودة الولايات المتحدة للاتفاق، وضمان تنفيذه كاملا وبشكل فعال من قبل جميع الأطراف.

وعلى صعيد متصل، قال المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الجولة الخامسة من المفاوضات مع إيران قد تكون الأخيرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى