غرفة التجارة الإيرانية الأذربيجانية: إيران خسرت أسواق القوقاز

أعرب عضو غرفة التجارة الإيرانية الأذربيجانية عن انزعاجه من بطء التدفق التجاري على حدود إيران وجمهورية أذربيجان.

ميدل ايست نيوز: أعرب عضو غرفة التجارة الإيرانية الأذربيجانية عن انزعاجه من بطء التدفق التجاري على حدود إيران وجمهورية أذربيجان، قائلاً إن عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من حرب قره باغ أتاحت إمكانات جيدة للتصدير، لكن إيران خسرت هذا السوق أمام منافسيها ولديها حصة صغيرة جدًا منه.

وأفادت وكالة إيلنا للأنباء، أن بهروز بور سليمان، قال حول تحقيق الاستقرار في التجارة بين إيران وأذربيجان: منذ بداية هذا العام، تم تصدير بضائع من إيران إلى هذا البلد بقيمة 70 مليون دولار، ونأمل أن يرتفع هذا الرقم إلى 100 مليون دولار بحلول 20 مارس 2024.

وأضاف: لم تنقطع العلاقات التجارية بين إيران وجمهورية إيران أبدًا، ولا حتى أثناء تفشي كورونا.

ومضى عضو غرفة التجارة الإيرانية الأذربيجانية يقول: أدى اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة حركة سيارات الترانزيت التي تأتي إلى إيران من الموانئ الجنوبية لتصدير بضائعها إلى دول الشمال عبر إيران، وأدى ذلك إلى خلق ازدحام من قبل سيارات الشحن في جمارك آستارا وبيليه سوار.

وردا على سؤال لماذا رغم استمرار مشكلة ازدحام السيارات في المدن الحدودية لم يتم إيجاد حل لها، قال: تسببت بعض المشاكل في طوابير الانتظار هذه ولا يمكن التطرق إليها إعلاميا، ولكن إذا كانت رغبة كل من إيران وأذربيجان هي استمرار التجارة ونموها، فمن المؤكد أنه من الممكن التغلب على المشاكل.

ووفقا لهذا المسؤول، يقول الجانب الأذربيجاني إنه لا تستطيع أكثر من 150 شاحنة عبور جمارك بيليه سوار في يوم واحد، وأكد أيضًا أن الجمارك الإيرانية غير مجهزة بنظام الأشعة السينية معتبراً هذا الأمر سببا في بطء نقل البضائع وازدياد طوابير الانتظار.

وأضاف: تمثل مشكلة التزامات النقد الأجنبي تحديًا أكبر من أي مشكلة أخرى بالنسبة لمصدري البضائع الإيرانية إلى جمهورية أذربيجان. وبالإضافة إلى مشاكل تحويل الأموال التي يواجهونها بسبب العقوبات، واجه المصدرون قواعد صرف أجنبي صارمة داخل البلاد إلى حد أنه في بعض الأحيان يتم تعليق بطاقات العمل الخاصة بهم أو يضطرون إلى استخدام بطاقات مصرفية مؤقتة.

وردا على سؤال حول مدى تأثير حرب قره باغ على تصدير البضائع الإيرانية إلى جمهورية أذربيجان، قال بور سليمان: بعد انتهاء هذه الحرب، أتاحت عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة إمكانات جيدة للتصدير، لكن إيران خسرت هذا السوق أمام منافسيها ولديها حصة صغيرة جدًا منه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى