برلماني إيراني: يجب أن نتسلح بكل ما تتسلح بها أمريكا وإسرائيل، بل أكثر من ذلك

أكد ممثل أهالي طهران في البرلمان الإيراني أن الدفاع عن المظلومين في العالم وخاصة الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان واجب ناشئ عن الثقافة القرآنية الأصيلة.

ميدل ايست نيوز: أكد ممثل أهالي طهران في البرلمان الإيراني أن الدفاع عن المظلومين في العالم وخاصة الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان واجب ناشئ عن الثقافة القرآنية الأصيلة، وقد أكد القرآن الكريم على ذلك في كثير من المواضع.

وأوضح محمود نبويان، في تصريحات أوردها موقع ديده بان إيران، أن “المنطقة والعالم اليوم في وضع حرج لغاية، وسيكون نجاحنا مضمونا إذا اتخذنا القرار الصحيح في ظل هذه الأوضاع”.

وأضاف: لقد قتل الكيان الصهيوني ما يقرب من 50 ألف امرأة وطفل وشاب وشيخ من المدنيين. في الواقع، طالما ظلت العصابة الإرهابية والشر المطلق والداعمين لهذا الكيان أمريكا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا الذين، بالإضافة إلى المساعدات السياسية والمالية، قاموا بتسليم مئات الشحنات من الصواريخ والأسلحة العسكرية الأخرى إلى الصهاينة، في منطقة غرب آسيا، فلن ترى المنطقة أي سلام.

وصرح ممثل أهالي طهران في البرلمان الإيراني: إن الطريق الوحيد المتبقي لمحور المقاومة في مواجهة الإرهابيين مثل الكيان الصهيوني وأمريكا المجرمة هو أن يصبح قويا ويقاوم ويقاتل.

وشدد نبويان على أن “أعداء الشعب الإيراني يجب أن يعلموا أن أمن إيران العظيمة هو خط أحمر بالنسبة لنا”، وقال: إن الشعب الإيراني سيستخدم أي وسيلة أو سلاح من شأنه أن يشكل ردعاً ضد أعدائه. وقد أمرنا القرآن أن نزيد من قوتنا بقدر ما نستطيع حتى نتمكن من ردع الأعداء بالقوة. لذلك فإن التغيير في العقيدة النووية بات بديهيا في ظل هذه الأوضاع الخاصة. ويجب أن يتسلح الشعب الإيراني بكل الأسلحة التي يمتلكها أعداؤه الإرهابيون، أي أمريكا وإسرائيل، بل يجب أن يمتلكوا أكثر من ذلك وفق ما نص القرآن الكريم، حتى يهاب أعداء إيران من قدراتها.

وذكر هذا الممثل للمجلس الإسلامي أن “على شعب إيران والشعوب المضطهدة في المنطقة أن تعلم أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين في أمريكا في عداوتهم لشعوب العالم المضطهدة”، مبينا أن “موقف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة المضطهدة ضد القادة الديمقراطيين أو الجمهوريين للنظام الإرهابي الأمريكي ثابت لا يتغير”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى