بزشكيان: لا نسعى للحصول على السلاح النووي والحرب ليست في مصلحتنا

قال رئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن شعار حكومته يتمثل في الاخوة والصداقة منتقدا الأجواء التي تثيرها وسائل الاعلام الغربية ضد الشعب الإيراني وقال إن إيران لا تريد الحرب والتصعيد.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن شعار حكومته يتمثل في الاخوة والصداقة منتقدا الأجواء التي تثيرها وسائل الاعلام الغربية ضد الشعب الإيراني وقال إن إيران لا تريد الحرب والتصعيد.

جاء ذلك في مراسم “تحية السفراء” التي عقدت اليوم الخميس بمشاركة اكثر من 100 من السفراء الاجانب وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين لدى البلاد بمناسبة الذكرى السنوية الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وفي معرض اشارته الى اغتيال اسماعيل هنية في ليلة تنصيبه رئيسا للجمهورية قال الرئيس بزشكيان انهم اثاروا مشاكل لنا دائما بينما كان شعارنا منذ البداية الصداقة والاخوة ومساعدة الاخرين، لكن وسائل الاعلام غير المنصفة في العالم، تعتبرنا يوميا باننا وراء التصعيد والتوتر في المنطقة، انهم يتحدثون عن حقوق الانسان لكنهم قتلوا امام مراى شعوب العالم 14 الف طفل في غزة وقتلوا النساء وهدموا المستشفيات.

وتساءل الرئيس بزشكيان: اي حقوق انسان هذه بحيث يُدفن الاطفال تحت الركام معربا عن اسفه لان العالم لاذ بالصمت وان تكلم، كانت الكلمات دبلوماسية من اجل رفع العتب. وتساءل: لماذا تصمت الضمائر الحية وتقدم الدعم احيانا وتزعم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اربكت الامن في المنطقة، بينما نحن لسنا بصدد اقتناء السلاح النووي.

واكد رئيس الجمهورية ان الحرب ليست في مصلحتنا، كما اننا لا نسعى للحصول على السلاح النووي، وهذه هي فتوى قائد الثورة لان عقيدة الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنطوي ابدا على ارتكاب اعمال قتل ضد الاناس الابرياء.

واكد بزشكيان ان اسرائيل التي اعتدت على جميع بلدان المنطقة تثير قضايا ضد الانشطة النووية الايرانية بينما الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بعمليات التفتيش في المنشآت النووية الايرانية متى ما شاءت، وبامكانها المجئ للمرة المائة للتفتيش، لاننا لسنا بصدد اقتناء السلاح النووي.

وتساءل: من الذي اخرج الفلسطينيين من ارضهم؟ واي حقوق انسان تسمح بطرد الناس من منازلهم وديارهم؟ غير ان اسرائيل شردت الفلسطينيين، ان كل انسان حر، سيصمد من اجل الدفاع عن حقه.

واكد رئيس الجمهورية ان السلام يستبب عندما يزول الظلم والجور والا يتم اهدارحق احد مضيفا ان العالم يرى الهدوء والاستقرار عندما يتم احترام حقوق الانسان من دون الاهتمام بالعرق والقبيلة والمذهب. اننا ندافع عن فلسطين وغزة لانهم مظلومون، ويتعرضون للاضطهاد.

بدوره، أعاد ترامب -الثلاثاء الماضي- فرض سياسة “الضغوط القصوى” على طهران، مدعيا أن الأخيرة تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما نفته إيران مرارا.

وأدت سياسة “الضغوط القصوى”، التي أطلقها ترامب خلال ولايته الأولى، إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، المعروف رسميا باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”. وبموجب هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عام 2015، فُرضت قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وردا على إعادة فرض سياسة “الضغوط القصوى”، انتقدت إيران الخطوة الأميركية، معتبرة أنها “ستفشل مجددا”. كما أكدت على التزامها بسياسة عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، مشيرة إلى أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فقط.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى