الحرس الثوري الإيراني: لدينا أسلحة مدهشة ستُفاجئ العدو في الوقت المناسب

قال نائب سابق في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني إن لدى بلاده أسلحة ستدهش الجميع وستظهر للعلن في حال ارتكب العدو أي خطأ.

ميدل ايست نيوز: قال نائب سابق في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني إن لدى بلاده أسلحة ستدهش الجميع وستظهر للعلن في حال ارتكب العدو أي خطأ، مضيفاً أن الأخير محب للحرب ويجب التحدث معه بلغة القوة وإعادته إلى نصابه.

وفي مقابلة مع وكالة إيلنا، علّق العميد محمد حسن تولائي على التهديدات المحتملة بشن حرب جديدة من قبل «الكيان الصهيوني» ضد إيران: ما يهم داخلياً في مواجهة هذه التهديدات هو النقاط التي أشار إليها قائد الثورة في تصريحاته الأخيرة، أي مسألة الانسجام والوحدة الداخلية؛ فإذا كان لدينا انسجام ووحدة داخلية وإذا كنا متضامنين ومنسجمين، فلا يمكن لأي تهديد خارجي أن يتجسد على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد أن لدى إيران أسلحة وإمكانات ستكشف عنها في الوقت المناسب وتفاجئ بها العدو، مضيفاً في الحرب التي دامت 12 يوماً كشفنا عن أسلحة أجبرت العدو على الاستسلام

وأشار النائب السابق في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني إلى الحرب التي دامت 12 يوماً، قائلاً: كما حدث في اليوم الأخير من الحرب مع إسرائيل، تمكنا من الكشف عن أسلحة جعلتهم يشعرون تماماً بأن مراكزهم العلمية المتقدمة ومراكز معالجة البيانات المتقدمة لديهم ومقرات تمركز طياريهم والعديد من النقاط الأخرى قد تعرّضت لهجوم، فاضطروا لرفع راية الاستسلام وطلب وقف إطلاق النار.

وحول الإجراءات المتخذة لمنع التغلغل والتجسس، قال تولائي إن «العملية العملياتية المشتركة بدأت منذ زمن حرب الـ12 يوماً بتعاون جهاز استخبارات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات وجهاز استخبارات الشرطة، وقد استدعينا جميع المشتبه بهم والأشخاص الذين قد يكونون عرضة للانحراف، وتم اعتقال بعضهم. وتلقّى عدد كبير منهم التحذير وأدركوا خطأهم. ولا تزال هذه العملية مستمرة.»

وبيّن هذا القیادي في الحرس الثوري أن هذه التطورات تأتي بعد إلغاء الولايات المتحدة الإعفاءات الخاصة بميناء تشابهار في سبتمبر/أيلول 2025، وهو ما قد يدفعها إلى البحث عن بدائل في السواحل الباكستانية لتعزيز نفوذها في جوار إيران والصين، وللضغط على المشروع الإيراني- الهندي في تشابهار.

ومع ذلك، يرى أن الموقف الإيراني ما زال يتسم بالحذر والترقب، فالمشروع لم يتبلور بعد بشكل نهائي، والتهديد لا يُعد فعليا بعد، بل محتملا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى