ظريف من تركيا: العلاقات مع أنقرة وثيقة وبحاجة إلى مشاورات مستمرة

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العلاقات بين إيران وتركيا بأنها "طيبة ووثيقة في مختلف المجالات".

ميدل ايست نيوز: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يصل تركيا، ويقول إنه من الضروري القيام بهذه الزيارة للبحث في القضايا الثنائية واستئناف العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة والبحث في القضايا الإقليمية.

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العلاقات بين إيران وتركيا بأنها “طيبة ووثيقة في مختلف المجالات”.

وقال ظريف في تصريح صحفي أدلى به فور وصوله إلى أنقرة مساء الأحد، إن “العلاقات مع الجيران هي أولوية في سياستنا الخارجية، لذا فإنه وبعد الأوضاع الجديدة الحاصلة بسبب كورونا، كانت لنا زيارة إلى سوريا، واليوم نشعر بالسرور لزيارة تركيا أيضاً”.

وأضاف أن “العلاقات بين البلدين وثيقة في مختلف المجالات، وهي بحاجة إلى مشاورات مستمرة ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا لم تجر المشاورات في مستويات عليا بين البلدين، رغم أن الرئيسين ووزيري ومسؤولي اللجنة المشتركة تباحثوا هاتفياً معاً”.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه “من الضروري القيام بزيارة إلى تركيا للبحث في القضايا الثنائية، واستئناف العلاقات الاقتصادية، والتعاون في مجال الطاقة والبحث في القضايا الإقليمية”.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف توجه مساء الأحد إلى أنقرة لإجراء محادثات مع نظيره التركي، وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية الإيراني بعد زيارته التي قام بها إلى سوريا قبل فترة الانخفاض النسبي لتفشي فيروس كورونا.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في معرض انتقاده التقرير الأخير الصادر عن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بشأن إيران، أن الوكالة يجب أن تقدر التعاون الإيراني معها، قائلاً إن أي قرار غير البناء للوکالة سیواجه برد مناسب من إيران.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي، اليوم الإثنین، “قد تعقد قمة إيران وروسيا وتركيا حول موضوع أستانا عبر الفیدیو، مضیفاً أنه خلال زيارة وزیر الخارجیة محمد جواد ظريف لتركيا وروسيا، سيتم مناقشة هذا الملف وتحديد موعد لعقدها في المستقبل القريب”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الميادين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى