بومبيو: دخول الصين في إيران يعني مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة
قال بومبيو أن إقامة العلاقات التجارية والمالية بين الحزب الشيوعي الصيني وإيران سوف يزيد من المخاطر في المنطقة.
ميدل ايست نيوز: حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عواقب اتفاقية التعاول الإيراني ـ الصيني قائلا إن “دخول الصين إلى إيران سيزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط” حسب زعمه.
وقال بومبيو في مقابلة مع “فوكس نيوز” الأحد (2 آب 2020) في إشارة إلى هذا الإتفاق: “ليس من المستغرب أن تتعاون الأنظمة التي لا تحترم الحرية في الداخل وتؤجج مشاكل الأمن الاقليمي في الخارج”.
وأضاف أن الولايات المتحدة سوف تستخدم كل إمكانياتها لفرض العقوبات على إيران والصين والشركات الصينية الحكومية.
وأردف بومبيو أن إقامة العلاقات التجارية والمالية بين الحزب الشيوعي الصيني وإيران سوف يزيد من المخاطر في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن الإدارة الأميركية ستصدر قريبا، إجراءات ضد “مجموعة واسعة” من البرامج المملوكة للصينيين، والتي تشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي.
وتشير تصريحات بومبيو، إلى أن الأمر لن يكون قاصرا فقط على تطبيق تيك توك المثير للجدل في أميركا، بل يشمل تطبيقات أخرى.
وقال بومبيو إن شركات البرمجيات الصينية التي تمارس أنشطة تجارية في الولايات المتحدة، تقوم بتغذية البيانات مباشرة إلى السلطات الصينية، سواء كانت “تيك توك، أو وي تشات، وهناك تطبيقات أخرى إضافية لا تحصى”.
وأضاف بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب “سيتخذ إجراءات في الأيام المقبلة، فيما يتعلق بمجموعة واسعة من مخاطر الأمن القومي التي تقدمها برامج مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني”.
